إعلان

السودان: الاتفاق على فك الارتباط بين مشروعات التنمية المستقبلية والتوصل لاتفاق بشأن الملء الأولي

08:05 م الثلاثاء 21 يوليو 2020

الدكتور ياسر عباس وزير الري السوداني

وكالات

قال وزير الري السوداني ياسر عباس، اليوم الثلاثاء، إنه تم الاتفاق بين ثلاثي أزمة سد النهضة (مصر والسودان وإثيوبيا) خلال القمة المصغرة للاتحاد الأفريقي، على فك الارتباط العضوي بين المشروعات التنمية المستقبلية، والتوصل إلى اتفاق فيما يخص الملء الأولي ولتشغيل لسد النهضة.

وعقد وزير الري السوداني ياسر عباس، مؤتمرًا صحفيًا عقب انتهاء القمة، أكد أنه تم الاتفاق خلال القمة المصغرة على مواصلة المفاوضات بشأن سد النهضة، لتجاوز النقاط الخلافية بين ثلاثي الأزمة.

وأشار الوزير السوداني، إلى أن القانون الدولي للمياه، يؤكد على ضرورة الاستخدام المنصف والعادل لمياه الأنهار دون إحداث ضرر للدول الأخرى.

وأوضح، أنه وفقًا للقانون الدولي للمياه، يحق لإثيوبيا تعديل بعض بنود التشغيل الخاصة بالسد بما لا يضر بمصالح دول المصب، منوهًا إلى أن حقها السعى في تنمية مستقبلية لها بما لا يضر بمصالح مصر والسودان.

بدأت أعمال القمة المصغرة للاتحاد الأفريقي، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، التي دعا لها الاتحاد في إطار سعيه لحل الأزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا، حسبما ذكرت فضائية "سكاي نيوز" في نبأ عاجل لها، اليوم الثلاثاء.

من جانبه، برر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الثلاثاء، بدء ملء خزان سد النهضة بزيادة نسبة الأمطار، فيما أعلنت أديس أبابا انتهاء المرحلة الأولى من ملء الخزان.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن هناك تفاهم مشترك مع مصر والسودان على تواصل المفاوضات بشأن الجوانب التقنية المتعلقة بعملية ملء سد النهضة.

تأتي تصريحات أبي أحمد في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الافريقي أن قادته عقدوا اجتماعًا عبر الإنترنت، قبل قليل، لمناقشة أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.

جاءت تصريح أبي أحمد في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الافريقي أن قادته عقدوا اجتماعًا عبر الإنترنت، قبل قليل، لمناقشة أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وعقدت مصر والسودان وإثيوبيا قمة أفريقية مصغرة في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، بعد انتهاء 11 يومًا من المباحثات الفنية والقانونية من دون التوصل لحل يرضي الأطراف الثلاثة.

وتختلف مصر والسودان وإثيوبيا على كميات المياه المنصرفة من السد أثناء فترات الجفاف، وآلية فض النزاعات مستقبلا، ومدى إلزامية الاتفاق، فضلا عن كيفية إدارة وتشغيل السد المائي على النيل الأزرق.

وبينما تصر إثيوبيا على ملء السد في موسم الأمطار الحالي الذي ينتهي في سبتمبر، تتمسك مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق شامل أولا، مع رفضهما أي إجراءات أحادية.

وتخشى القاهرة تضرر حصتها السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإنما توليد الكهرباء من السد.

فيديو قد يعجبك: