الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على قراصنة إنترنت من الصين وروسيا

بروكسل - (د ب أ):

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات بحق ستة أفراد وثلاثة كيانات، يتردد إنهم تورطوا في هجمات الكترونية، تشمل محاولة استهداف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان اليوم الخميس، بعد فترة وجيزة من إعلان القرار: "التهديدات الالكترونية تتزايد وتتطور .. وهي تؤثر على مجتمعاتنا."

وتشمل الإجراءات تجميدا لأصول وحظرا للسفر، ومنع الشركات والمواطنين داخل الاتحاد الأوروبي من تقديم تمويل لهم.

وهذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات بسبب هجمات الكترونية، وهو تهديد أمني ينظر إليه التكتل بقلق متزايد.

والكيانات الثلاثة التي تستهدفها العقوبات هي "وانا كراي" و"نوت بيتيا" و"أوبريشن كلاوب هوبر".

وبحسب المدخل الجديد لسجل الوثائق القانونية بالاتحاد الأوروبي، حاول أربعة روس يعملون لصالح القوات المسلحة، انتهاك الشبكة اللاسلكية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2018.

ورحب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بقرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات.

وقال بومبيو في بيان إن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لديهما رؤية مشتركة لفضاء الكتروني مفتوح قابل للتشغيل البيني وآمن ويوثق به، ولسلوك مسؤول على الساحة الدولية. الأنشطة المدمرة والمخربة أو التي تقوض الاستقرار في الفضاء الالكتروني تهدد هذه الرؤية".

وأضاف: "تدعم الولايات المتحدة جهود تعزيز المساءلة عن الأنشطة الالكترونية الخبيثة للفاعلين الذين يتسمون بالسوء، وإجراءات الاتحاد الأوروبي اليوم تمثل نقطة فارقة".