11 مليون مصاب بكورونا في العالم وبلاد السامبا تنزف
برلين (دويتشه فيله)
حتى ساعة إعداد هذا التقرير أصاب فيروس كورونا 11 مليون إنسان في العالم وأودى بحياة نصف مليون منهم. تبقى بلاد العم سام في المقدمة، فيما سجلت البرازيل نحو 50 ألف إصابة خلال 24 ساعة الأخيرة.
تجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم 11 مليوناً الجمعة (الثالث من يوليو 2020)، وفقاً لإحصاء رويترز، في منعطف مهم آخر في تفشي المرض الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص في سبعة أشهر.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن العدد أكبر من مثلي عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا الحادة الذي يتم تسجيله سنوياً. وتعاني بعض البلدان من عودة الزيادة في حالات الإصابة، الأمر الذي يدفع السلطات إلى معاودة فرض إجراءات العزل جزئياً، فيما يقول خبراء إنه يمكن أن يكون نمطاً متكرر الحدوث حتى عام 2021.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 55400 إصابة بمرض كوفيد-19 أمس الخميس، وهو رقم قياسي عالمي جديد للحالات المسجلة في يوم واحد، حيث زادت الإصابات في غالبية الولايات. وأوقف بعض حكام الولايات الأمريكية خططاً لإعادة فتح الاقتصاد في مواجهة الزيادة في الحالات. وحدث ما يقرب من ربع الوفيات المعروفة في العالم في الولايات المتحدة التي قارب العدد فيها 129 ألف حالة.
ويمثل عدد المصابين في دول أمريكا اللاتينية، ومن ضمنها البرازيل ذات المليون ونصف المليون إصابة تقريباً، 23 في المئة من الإجمالي العالمي. وسجلت البرازيل 48 ألفا و105 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما تعد واحدة من أعلى الأرقام اليومية بالبلاد، التي تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث الإصابات بالفيروس.
ووفقا لبيانات رسمية تم نشرها الليلة الماضية، توفي ما إجماليه 1252 شخصاً بالمرض خلال الفترة المذكورة. ويقدر خبراء ومنظمات غير حكومية بأن العدد الحقيقي للعدوى قد يكون سبعة أمثال ذلك على الأقل، وأن يكون عدد المتوفين ضعف العدد على الأقل في بلد لا يجري سوى فحوصات قليلة على الإصابة بالفيروس.
وكان الرئيس جايير بولسونارو قد رفض في البداية تفشي الجائحة واعتبرها مجرد إنفلونزا، وشدد على ضرورة إعادة تنشيط الاقتصاد.
وأصبحت الهند المركز الجديد للتفشي في آسيا، وقفز العدد فيها إلى 625 ألف حالة. وتمثل الحصيلة الآسيوية حوالي 12 في المئة من إجمالي الإصابات على مستوى العالم والشرق الأوسط حوالي 9 في المئة، بحسب إحصاء لرويترز يستند إلى التقارير الحكومية.
وزاد عدد الوفيات في أنحاء العالم عن 520 ألف وفاة بسبب المرض حتى الآن، وهو تقريبا نفس عدد الوفيات الناجمة عن الأنفلونزا سنويا.
وشهدت دول، من بينها الصين ونيوزيلندا وأستراليا، موجات جديدة في الشهر الماضي، على الرغم من كبح انتشار العدوى في الداخل إلى حد كبير.
بريطانيا تسمح للقادمين من 59 دولة بدخول البلاد
واليوم الجمعة أعلنت الحكومة البريطانية إعفاء المسافرين القادمين من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ودول أخرى من شروط الحجر الصحي المفروضةعلى ركاب الرحلات الجوية الدولية الذين يصلون إلى البلاد. وهذه الدول من بين 59 دولة وإقليماً، وافقت بريطانيا على فتح "جسور جوية" للإعفاء المتبادل من متطلبات الحجر الصحي.
وكانت اليونان وتركيا على قائمة الدول المعفاة من شرط فرض عزل ذاتي لمدة 14 يوما لمواطنيها الوافدين إلى إنجلترا، على الرغم من أن وزير النقل والمواصلات جرانت شابس كان صرح في وقت سابق اليوم الجمعة أن اليونان لن يتم إعفاؤها.
وبوجه خاص، كانت السويد والبرتغال والولايات المتحدة وكندا والصين من الدول غير المدرجة على القائمة. ولكن وزراء في الحكومة المفوضة بإسكتلندا ذكروا أنهم لن ينساقوا بشكل تلقائي وراء قرار إنجلترا، فيما لم يتضح بعد موقفي ويلز وإيرلندا الشمالية من هذا القرار.
وسجلت بريطانيا أعلى حصيلة وفيات في أوروبا بعدد بلغ حوالي 45 ألف حالة بفيروس كورونا. ويعتقد أن معدل الإصابة بها لا يزال أعلى من معدلات الكثير من الدول الأوروبية..
فيديو قد يعجبك: