وزير داخلية فرنسا الجديد يتعهد بدعم قوات الأمن
باريس - (د ب أ)
تعهد وزير الداخلية الفرنسي الجديد، جيرالد دارمانين، اليوم الثلاثاء، بدعم قوات الأمن في البلاد، التي تعرضت لانتقادات في ظل ادعاءات بعنصرية ووحشية الشرطة.
وقال دارمانين، الذي تسلم مهام منصبه من الوزير المنتهية ولايته كريستوف كاستانيه، إن قوات الشرطة والدرك واجهت مخاطر جسدية يومية، بل "وهجمات على السلطة.. تنال من الجمهورية".
كما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون، في أول اجتماع له مع حكومته المعدلة بقيادة رئيس الوزراء الجديد الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط جان كاستكس، على الحاجة إلى النظام.
وقال ماكرون للوزراء، وفقا للمتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال، إن النظام القضائي والشرطة يعانيان من "هجمات سياسية، تهدف في بعض الأحيان إلى النيل منهما".
وشهدت باريس احتجاجين كبيرين مؤخرا ضد وحشية الشرطة المزعومة والعنصرية، في تكرار لحركة "حياة السود مهمة في الولايات المتحدة.
كما كانت هناك اتهامات بارتكاب أعمال وحشية في الضواحي الفقيرة والمتعددة الأعراق من جانب عناصر الشرطة الذين فرضوا إغلاقا للحد من انتشار فيروس كورونا مؤخرا.
لكن ماكرون أكد أيضا أنه لا يمكن أن يكون هناك "نظام جمهوري دائم" بدون ثقة الجمهور بالشرطة وبدون تكافؤ الفرص للجميع، وفقا لأتال.
وكان كاستانيه تعرض لانتقادات من اليسار بسبب تعامل الشرطة القاسي مع الاحتجاجات، بل أنه أثار أيضا غضب الشرطة من خلال وعد بحظر اللجوء إلى التطويق بطريقة خانقة للمشتبه بهم وقال إنه سوف يتم وقف أي رجل شرطة عن العمل إذا كان هناك "اشتباه مؤكد" بالعنصرية.
وجاء تعيين دارمانين، السياسي الذي ينتمي ليمين الوسط، من أكبر الخطوات في تعديل وزاري جرى الإعلان عنه أمس الاثنين بعد أيام من تعيين الرئيس الوسطي ماكرون لكاستكس، رئيسا جديدا للوزراء.
فيديو قد يعجبك: