كاني ويست: فوزي بالرئاسة سيكون تعييناً من الله واللقاحات تتسبب في شلل الأطفال
واشنطن- (بي بي سي):
أعرب مغني الراب الأمريكي، كاني ويست، عن اعتقاده بأن فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية سيكون تعييناً من الله، مؤكّداً تخليه عن دعمه للرئيس دونالد ترامب ومشكّكاً بقدرة المرشح الديموقراطي، جو بايدن، على توحيد أصوات الناخبين السود.
وفي مقابلة مع مجلة فوربس، الأربعاء، أقر ويست بتخلّفه عن الموعد النهائي لتسجيل ترشحه في العديد من الولايات، وقال إنه سيتخذ قراره النهائي بشأن خوض غمار سباق الرئاسة الأمريكية، خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وأشار ويست إلى أن ثمة داعمين اثنين رئيسيين لقراره هما زوجته، نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، ورجل الأعمال والملياردير، إيلون ماسك.-
وكان ويست أعلن، في تغريدة على تويتر، عزمه منافسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، المزمعة في نوفمبر المقبل.
وقبل نحو عام، أعلن ويست أنه مصاب باضطراب العاطفة ثنائي القطب، قائلاً إن إصابته بهذا الاضطراب تدفعه إلى الشعور ب"جنون العظمة".
تعيين من الله
وكان ويست قد ارتدى في السابق قبعة حمراء كتب عليها شعار حملة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجدّدا" خلال لقاء مع ترامب في البيت الأبيض عام 2018، ولكنه قال، في مقابلة أجراها في عام 2019، إن دعمه لترامب كان من أجل إثارة غيظ الديمقراطيين، معبراً عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة بالقول: "سيأتي وقت أصبح فيه رئيس الولايات المتحدة".
وفي حديثه لمجلة فوربس، قال ويست: "لقد خلعت القبعة الحمراء في لحظة إجرائي هذه المقابلة"، لافتا إلى أنه سيكون مرشحاً تحت راية "حزب عيد الميلاد".
وأضاف الملياردير البالغ من العمر 43 عاما: "لنرَ ما إذا كان التعيين سيتم في عام 2020 أو في 2024، لأن الله هو من يعيّن الرئيس..إذا فزت عام 2020، فسيكون ذلك تعييناً من الله".
وأعرب ويست عن ارتياحه لاجتذابه أصوات الأمريكيين السود من المرشح الديمقراطي، جو بايدن.
وقال إن "اعتبار أصوات السود ديموقراطية هو شكل من أشكال العنصرية وسيادة العرق الأبيض".
هل ستصبح كيم كرداشيان سيدة أمريكا الأولى؟
ويمكن للناخبين التصويت لكاني ويست في بعض الولايات، حتى وإن لم يكن اسمه مدرجا على قائمة المرشحين، ما يؤدي إلى الإضرار ببايدن، خاصة في الولايات المتأرجحة؛ حيث فاز ترامب بفارق ضئيل عام 2016، لكنه الآن متخلف عن المرشح الديموقراطي، وفق مراقبين.
وكشف ويست أنه أصيب في فبراير الماضي بفيروس كورونا، وقال إنّه يتوخى الحذر من اللقاحات كحل للفيروس لأنها تسببت في شلل "العديد" من الأطفال. ويعارض الخبراء الصحيون هذه الفرضية، التي لا تستند على أساس علمي، ويعتبرون اللقاحات آمنة للغاية.
فيديو قد يعجبك: