المسماري: الجيش الليبي جاهز لصد أي عمليات عدوانية من تركيا تجاه سرت والجفرة

القاهرة - (أ ش أ):
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن منطقة غرب سرت لا زالت تحت سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي.
وقال المسماري، في تصريحات خاصة لقناة "دي إم سي" مع الإعلامي رامي رضوان، إن هناك استطلاعا دائما من قبل وحدات الاستطلاع والاستخبارات الليبية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن منطقة الجفرة كذلك منطقة آمنة.
وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصعد الموقف في ليبيا بشكل خطير، مبينا أنه يحاول إرسال المزيد من القطع البحرية من شرق المتوسط إلى إقليم تونس البحري.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن هذه المنطقة تشهد دائما نقلا جويا وبحريا للأسلحة من تركيا إلى غرب ليبيا.. موضحا أن أردوغان مستمر في مشروعه بالتوسع والتمدد في المنطقة على حساب استقرار وأمن ليبيا والمنطقة بالكامل.
وشدد على أن الرئيس التركي تلقى ضربة قوية في قاعدة الوطية، مشيرا إلى أن تلك الضربة غيرت بعض الخطط لأردوغان الذي كان يتطلع للقيام بهجوم على مدينة سرت خلال الأسبوع الماضي.
وأكد المسماري أن القوات المسلحة الليبية في جاهزية تامة لإفشال وصد أى محاولة عدوانية من تركيا والاقتراب من منطقة سرت والجفرة.
وحول إصابة أحد القادة الأتراك؛ من بينهم رئيس أركان الجيش التركي في استهداف قاعدة الوطية،، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إنه لم يتم التأكد بعد من ذلك، مبينا أن الجانب التركي لم يعلن عن أسماء القتلى.
وأوضح أن تركيا لديها قتلى بأعداد كبيرة في طرابلس إلا أن نظام أردوغان لا يعلن عن ذلك.
وفيما يتعلق بالمرتزقة، أكد المسماري أنه خلال الأسبوع الماضي فقط نقلت تركيا ما يقرب من 1000 عنصر إلى ليبيا، وأوضح أن هؤلاء العناصر تم تدريبهم بشكل متقدم على القتال، موضحا أن إجمالي أعداد المرتزقة الذين نقلهم أردوغان من سوريا إلى ليبيا بلغ 17 ألفا، بالإضافة إلى 2000 عسكري تركي و أعداد أخرى تتراوح ما بين 2500 إلى 3000 مقاتل من جبهة النصرة أو تنظيم داعش الإرهابي.