إعلان

الأمم المتحدة: اشتباكات غرب دارفور تجبر 2500 شخصٍ على النزوح

06:56 م الثلاثاء 11 أغسطس 2020

الأمم المتحدة

سويسرا - (أ ش أ):

كشف تقرير أعدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أحداث العنف والاشتباكات الأخيرة في ولاية غرب دارفور في السودان دفعت أكثر من 2500 شخص لعبور الحدود إلى دولة تشاد.

وأوضحت المفوضية، في سياق تقرير بثته على الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن 80% من النازحين الذين عبروا الحدود من السودان إلى تشاد ووصلوا إلى مدينة أدري الحدودية من النساء والأطفال وكبار السن والذين شهدوا عنفا بشكل مفرط من قتل وإصابات، إضافة إلى إحراق المنازل، مشيرة إلى تضرر نحو 20 ألف شخص في غرب دارفور من الاضطرابات معظمهم من النساء والأطفال.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين بابار بالوش اليوم، في مؤتمر صحفي بمقر المفوضية في جنيف، إن الوضع استقر منذ الهجمات لكنه لا يزال غير متوقع، ولا يزال النازحون مترددين في العودة إلى ديارهم ويطالبون بوضع أمني أفضل.

ونشرت السلطات الفيدرالية في العاصمة السودانية الخرطوم قوات إضافية للسيطرة على الوضع وتهدئته.

وفي تشاد تعمل المفوضية الأممية -بالتعاون مع الحكومة والشركاء في المجال الإنساني- على نقل اللاجئين من المناطق الحدودية إلى مخيم كوشاجوين مورا للاجئين داخل البلاد، وتزودهم بالغذاء والمأوى والمياه ومواد الإغاثة في حالات الطوارئ.

وأوضح بالوش أن المخيم يوفر عوامل النظافة والصحة بما في ذلك وحدات العزل كجزء من الاستجابة لوباء "كوفيد-19".

إلا أن عملية نقل النازحين كانت بطيئة بسبب الأمطار الغزيرة وسوء حالة الطرق، ووصل حوالي 443 لاجئًا إلى المخيم الأسبوع الماضي، ويستضيف مخيم كوشاجوين مورا بالفعل أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني وصلوا في فبراير الماضي.

كما أعاقت الأمطار الجهود المبذولة لتقييم الوضع وتنظيم استجابة لمساعدة المتضررين في السودان.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: