الرئيس البرازيلي السابق يعلن عن مساعدات للشعب اللبناني

بيروت - (د ب أ):

أعلن الموفد الرئاسي البرازيلي، الرئيس السابق للبرازيل ميشال تامر، عن مساعدات تقدمها بلاده للشعب اللبناني ستصل تباعا إلى بيروت عبر جسر جوي بين البلدين، بعد انفجار الرابع من أغسطس، خلال لقائه اليوم الخميس بالرئيس اللبناني ميشال عون.

وقال الموفد الرئاسي تامر، الذي ينحدر من أصل لبناني، "عربونا عن التضامن مع الشعب اللبناني، أرسلت البرازيل مساعدات عدة منها 16 ألف طن من الأدوية، و4 آلاف طن من الأرز".

وأضاف "البرازيل رئاسة وحكومة وشعبا، تتألم لما أصاب اللبنانيين، وتتعاطف معهم وتؤكد أنها ستكون دائما إلى جانبهم".

من جهته ،رحّب الرئيس عون بتامر والوفد المرافق، "شاكرا الدعم الذي أظهرته البرازيل تجاه المحنة التي مرّ بها لبنان، والمساعدات التي قدّمتها".

وحمّل الرئيس عون تامر تحياته إلى الرئيس بولسونارو، والشكر لمشاركته في مؤتمر باريس لدعم بيروت والشعب اللبناني.

وأشار إلى تقدير لبنان "تضامن البرازيل وهذا أمر طبيعي نظرا للصداقة القديمة بين البلدين، ووجود الجالية اللبنانية، ونشكر البرازيل على المساعدة العاجلة (400 طن أرزّ)".

وأضاف " لقد طال الضرر 200 ألف وحدة سكنية. مرفأ بيروت شريان حياتنا الاقتصادية، صار ركاما، والبنى التحتية دمّرت في أقسام عديدة من العاصمة".

وأعلن أن "الاحتياجات كبيرة جداً وضخمة، ويمكن للمساعدات ألا تكون مالية، ونأمل ألا يقتصر دعم البرازيل على المساعدات الإنسانية الطارئة، ومؤازرتنا في إعادة البناء حيث نحتاج إلى الكثير من مواد البناء".

وأعلن تامر أن "هناك أكثر من 10 ملايين برازيلي من أصل لبناني، وعندما اطّلع هؤلاء على حملة المساعدة التي نقوم بها، تعهدوا بإرسال المزيد من المساعدات. فهذه المبادرة إذاً لا تقتصر على الدولة والسلطة التنفيذية في البرازيل، وإنما يشارك فيها أيضا البرازيليون من أصل لبناني".

وتقدم الموفد الرئاسي البرازيلي بأحر التعازي للعائلات الذين فقدوا أحباءهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وكان انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس ناجم عن انفجار 2750 طن من نيترات الأمونيوم، المُصادرة منذ 6 سنوات تقريبا من إحدى البواخر.