دبلوماسي أمريكي: لبنان يحتاج إلى الإصلاحات والتعاون مع صندوق النقد الدولي
بيروت - أ ش أ
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية السفير ديفيد هيل، أهمية إجراء الإصلاحات في لبنان والمضي قدما في مكافحة الفساد، باعتبار أن هذين الأمرين يفتحان الباب أمام التعاون مع صندوق النقد الدولي وحصول لبنان على المساعدات المالية التي تقررت لصالحه خلال مؤتمر (سيدر) الذي عقد في فرنسا قبل عامين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، لمساعد وزير الخارجية الأمريكي الذي يزور لبنان حاليا، حيث نقل التعازي في ضحايا انفجار ميناء بيروت البحري.
وشدد السفير ديفيد هيل على وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب لبنان وشعبه في المحنة التي يواجهونها، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حريص على أن تكون أمريكا حاضرة لتقديم المساعدة.
وثمن هيل موافقة لبنان على استقبال فريق من مكتب التحقيق الفيدرالي للمشاركة في التحقيقات التي يجريها القضاء اللبناني في انفجار ميناء بيروت البحري للوقوف على ملابسات وأسباب الانفجار، مؤكدا أن بلاده لن تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي وإنما ستتعاون مع السلطات اللبنانية والأصدقاء والحلفاء في المنطقة لمساعدة لبنان وشعبه.
من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة إلى لبنان، مؤكدا أن التحقيق مستمر لمعرفة ملابسات حادثة التفجير، وأن المطلوب في الوقت الراهن المساعدة للوقوف على ظروف وصول الباخرة التي كانت محملة بمواد نترات الأمونيوم المتسببة في الانفجار وتفريغها في الميناء.
ورحّب عون بمشاركة مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي لمساعدة الجانب اللبناني في تحقيقاته في الحادثة، لافتا إلى أن عددا من المسئولين الحاليين والسابقين في ميناء بيروت البحري هم قيد التحقيق.
وأكد أن الحكومة الجديدة التي سوف تشكل، ستكون من مهامها الأولى تحقيق الإصلاحات والمضي قدما في مكافحة الفساد ومتابعة التدقيق الجنائي الذي قرره مجلس الوزراء في حسابات مصرف لبنان المركزي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: