مدبولي: أحمل رسالة من السيسي إلى قيادات السودان

(وكالات):

تقدم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم السبت، بخالص التهنئة للشعب السوداني بمناسبة حلول ذكرى توقيع الوثيقة الدستورية "التي مهدت الطريق للانتقال لآفاق التنمية والتقدم للأشقاء السودانيين".

وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني عبد الله حمدوك، إنه يحمل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قيادات دولة السودان بشأن "حرص مصر الشديد على تقديم كل سبل الدعم الممكن للأشقاء في السودان في هذه الفترة الدقيقة، في كل مناحي القطاعات التي تخدم المواطن السوداني سواء في مجالات التعامل مع آثار الفيضانات، وقطاع الصحة، والقطاعات التنموية المهمة مثل قطاع الكهرباء وقطاع الموارد المائية والري والتجارة والصناعة.

وأضاف: "سنعمل على تفعيل كل سبل التعاون تنفيذ المشروعات المشتركة التي تخدم الشعبين في القريب العاجل لأن مصر والسودان واحد.. وإن شاء الله المرحلة القادمة ستكون فاتحة خير لشعبينا".

وأضاف: "تناقشت مع رئيس الوزراء السوداني في مرحلة جديدة كلنا نطمح إليها خلال الفترة القادمة لتفعيل كل الأفكار والمشروعات التي كنا دائمًا نحلم بأن تكون موجودة بين الشعبين".

وانطلقت اليوم بمجلس الوزراء جلسة المباحثات المشتركة بين مصر والسودان، حيث ترأس الجانب السوداني رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالله حمدوك، بمشاركة وزراء شؤون مجلس الوزراء، الخارجية، الثقافة والإعلام، المالية والتخطيط الإقتصادي، الصناعة والتجارة الطاقة والتعدين، الري والموارد المائية، البنية التحتية والنقل، الصحة.

وترأس الجانب المصري رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بمشاركة كلًا من: وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، الموارد المائية، الصحة، التجارة، والصناعة وعدد من المسؤولين المصريين.

وتناولت المباحثات الثنائية أوجه التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، ومن المقرر أن تنعقد لقاءات ثنائية بين وزراء البلدين، اليوم، بقاعة الصداقة بالخرطوم لمناقشة الموضوعات المشتركة، وأيضًا توقيع اتفاقات تعاون ثنائي بين البلدين.

ووصل اليوم رئيس مجلس الوزراء، والوفد الوزاري المرافق له، إلى مطار الخرطوم الدولي، وكان في استقباله الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء السودان، وعدد من الوزراء والمسئولين من الجانب السوداني، في زيارة تستغرق يومًا واحدًا؛ لبحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وعلى رأسهم ملف سد النهضة.