المغرب يدعو الأطراف المتناحرة في مالي إلى الحوار
المغرب - (أ ش أ)
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تتابع عن كثب الأحداث الجارية منذ بضع ساعات في مالي.
وأفاد بيان للوزارة بأن المملكة المغربية متمسكة باستقرار مالي، وتدعو مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي.
من جانبه، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" عربية.
ودعا جوتيريش، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة في مالي على خلفية محاولة انقلاب عسكري في هذا البلد.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش - حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم الإخبارية" اليوم الثلاثاء - إن البعثة الأممية لحفظ السلام في مالي والأمانة للأمم المتحدة والأمين العام يتابعون الوضع ببالغ الاهتمام، لافتًا إلى دعوة الأمين العام للحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأعرب دوجاريك عن أمل الأمم المتحدة في أن يتسنى لها أن تساعد الماليين، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي في إعادة الهدوء إلى بلادهم.
وذكرت مصادر أن عسكريين متمردين اعتقلوا رئيس مالي أبو بكر إبراهيم كيتا في العاصمة باماكو، كما وردت تقارير عن وقوع تمرد في قاعدة "كاتي" العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية أعلنت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء عن حدوث تمرد لمسلحين في مالي.
وأوضحت الوزارة بالعاصمة برلين اليوم أنه حدث "تمرد لمسلحين وتبادل إطلاق نار" في مدينة كاتي وهي منطقة تمركز قوات تبعد عن العاصمة باماكو بنحو 15 كيلومترا.
وأضافت وزارة الخارجية الألمانية أنه كانت هناك اضطرابات في باماكو نفسها، ولم تذكر تفاصيل أخرى.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: