لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف إسرائيلية: تحذيرات من سياسة اغتيالات قادة حماس وإثارة الجدل مُجددًا بسبب الإمارات

02:43 م الخميس 20 أغسطس 2020

تطبيع الإمارات وإسرائيل

كتب - محمد إبراهيم:

أبرزت الصحف الإسرائيلية من جديد تداعيات ما يجري في غزة، وسط أنباء تشير إلى إمكانية قيام إسرائيل بجولة تصعيدية عسكريًا ضد الحركة، وهو ما يتزامن مع جولة من الاغتيالات ضد قيادات الحركة من الممكن حصولها قريبًا، في ذات الوقت يتواصل الاهتمام بالأوضاع السياسية والعلاقات الإسرائيلية الإماراتية، في ظل حالة من الجدل بدت ظاهرة في المجتمع الإسرائيلي.

حماس

البداية مع موقع التليفزيون الإسرائيلي الذي أشار إلى خطورة الموقف الأمني في غزة الآن، منبهًا إلى أن أحد الوفود الأمنية العربية التي زارت القطاع أخيرًا نقلوا تحذيرًا إسرائيليًا إلى حماس، بشأن إمكانية معاودة سياسة الاغتيالات بحق عدد من قيادات الحركة؛ لضلوعهم في تأجيج الأوضاع. وقال مصدر سياسي للصحيفة، إن على رأس القائمة التي حددها الجانب الإسرائيلي زعيم حماس في غزة يحيي السنوار، ورئيس كتائب القسام مروان عيسى.

وأضاف المصدر أن حماس تلقت هذا التحذير بتهديد مقابل، وهو أنه إذا ما حصل ذلك؛ فإنه سيكون بمثابة قطع خط الرجعة أو الاتفاق، وأن في جعبة الحركة ما من شأنه أن يجعل إسرائيل تندم على خطوة من هذا القبيل.

الملفت أن كل هذا يحدث في ظل تأكيدات نقلتها بعض من الصحف، بأن مصر منعت زوجة إسماعيل هنية من الخروج من القطاع عبر معبر رفح من أجل الانضمام إلى زوجها في تركيا.

وأوضحت مصادر سياسية لصحيفة، أن زوجة هنية، وبرفقتها اثنان من أبنائها وزوجتاهما، إلى جانب زوجات عدد من المرافقين الشخصيين لهنية، مُنعوا من السفر عبر معبر رفح البري خلال فتحه في الأيام الثلاثة الماضية. ولفتت المصادر إلى أن هنية أجرى اتصالات مع المسؤولين المصريين من أجل السماح، لزوجته، ومن يرافقونها، بالسفر، إلا أنه تلقى ردًا سلبيًا.

وبينت المصادر، أن زوجة هنية وأبناءها، وزوجات مرافقي رئيس المكتب السياسي لحماس، كانوا متجهين في رحلة جوية من مصر إلى تركيا، ومنها إلى قطر.

وأشارت الصحيفة أن هنية حاول إخراج زوجته من غزة، إلا أن المصريين رفضوا طلبه رغم جهوده في هذا المجال، ولم تغير مصر قرارها بعدم السماح لزوجة هنية بالدخول إلى مصر من أجل السفر إلى تركيا.

الملفت أن مصادر مصرية زعمت أن ذلك حدث بسبب استياء عام لدى صناع القرار في مصر؛ بسبب السياسات التي ينتهجها هنية، وهي السياسات التي ترفضها مصر، ومنها على سبيل المثال: زيارته لإيران وعزاؤه في مقتل قاسم سليماني، أو بعض من التصريحات التي ترفضها مصر، والتي صدرت عن هنية وبعض من المقربين منه.

الإمارات

ومن هذا الموضوع إلى قضية أخرى تتعلق بالعلاقات الإماراتية الإسرائيلية، حيث كشف صحيفة هاآرتس في تقرير لها أن العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل ظلت سرية منذ سنوات، وتحديدًا من أكثر من 20 عامًا.

وزعمت الصحيفة أن إسرائيل كانت تشغل بعثة دبلوماسية صغيرة من مقر الأمم المتحدة للطاقة المتجددة في أبوظبي، وهي البعثة التي كانت تعني بالأساس برعاية أوضاع وأحوال الإسرائيليين المتواجدين في الإمارات، وهي معلومة لم يعرفها الكثيرون، إلا أن الصحيفة الإسرائيلية نشرتها اليوم في ظل السعادة الجارفة بالتوقيع على اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات.

التطبيع مع العراق

ومن هذا الموضوع إلى الدعوة التي وجهها زعيم حزب الأمة العراقية، النائب السابق في مجلس النواب مثال الآلوسي، للحكومة العراقية، وهي الدعوة التي طالب فيها بالتطبيع مع إسرائيل على غرار الإمارات العربية المتحدة.

وقال الآلوسي، في تصريحات نقلتها صحيفة معاريف اليوم، إن بلاده بحاجة إلى الخروج من معسكر الحروب والتطرف والأوهام، وهي بحاجة لبناء علاقات مستقرة مع كل دول العالم، مضيفًا أن لهذا السبب فإن العراق بحاجة إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الدعوة شجاعة، زاعمة أنها تأتي في ظل التطورات والتحولات السياسية الحاصلة الآن بالشرق الأوسط، وهي التطورات التي تصب جميعها في صالح إسرائيل بالنهاية، بحسب زعم الصحيفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان