تقرير: شقيقة كيم جونج أون تصبح الشخصية الثانية القوية في كوريا الشمالية
سول - (د ب أ):
قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية اليوم الخميس إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون فوض جزءا كبيرا من شؤون الدولة لعدد قليل من مساعديه وجعل شقيقته "الشخصية رقم اثنين فعليا بالبلاد".
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن جهاز الاستخبارات الوطني قدم البيانات عبر إحاطة خلف أبواب مغلقة للجمعية الوطنية "البرلمان".
ووفقا لوسائل إعلام حكومية، جاء التقرير في وقت أبلغ فيه كيم تجمعا لقادة الحزب الحاكم بأن البلاد "تعرضت لتحديات غير متوقعة تعذر اجتنابها"، وأن أهدافه التنموية بما في ذلك تحسين حياة المواطنين "قد تأخرت بشكل خطير".
ووفقا ليونهاب، فإن كيم يو جونج، الأخت الصغرى لكيم ، مسؤولة الآن عن علاقات الدولة المعزولة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
غير أن الوكالة أضافت أنها /كيم يو جونج/ لم تتم تسميتها خليفة لكيم.
وتم تكليف اثنين من كبار المسؤولين الآخرين بإدارة اقتصاد كوريا الشمالية، بينما تم تكليف مسئولين عسكريين اثنين بشكل جزئي بمسؤولية الشؤون الدفاعية.
ولم يتضح على الفور معرفة سبب التغيير في المسؤوليات.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، ذكرت وسائل إعلام حكومية أن القيادة الكورية الشمالية أرادت تقديم خطة خمسية جديدة في مؤتمر حزبي نادر في يناير المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية "كيه سي إن أيه" أن المؤتمر الحزبي سينعقد "لتحديد خط النضال السليم والسياسات الاستراتيجية والتكتيكية على أساس المتطلبات الجديدة لثورتنا التنموية والوضع الراهن".
ويعد المؤتمر، الذي من المفترض أصلا أن ينعقد كل خمس سنوات، أهم كيان للحزب في البلاد.
فيديو قد يعجبك: