باكستان تدعو حركة طالبان والصين لبحث السلام في أفغانستان
إسلام آباد - (د ب ا)
دعت باكستان، قادة حركة طالبان ودولة الصين، اليوم الاثنين، إلى اجراء محادثات في إسلام آباد لتمهيد الطريق أمام المفاوضات الأفغانية الرامية إلى إنهاء اندلعت قبل 19 عامًا، وتسببت في تدمير البلاد، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال وزير الخارجية شاه محمود قريشي، إن المحادثات مع وفد من قادة طالبان ستعقد غدًا الثلاثاء، وسيليها زيارة المبعوث الصيني الخاص لأفغانستان، ليو جيان، لضمان تحقيق "نهج منسق ومعتبر" نحو السلام، ولم يتم بعد تحديد موعد زيارة ليو.
وقال قريشي في تصريح له في مؤتمر صحفي، في إسلام آباد اليوم الاثنين: "لا يمكننا فرض قراراتنا نحن نعترف بسيادة أفغانستان ونحترمها ونحاول إحراز تقدم في هذه المفاوضات" ولم يكشف قريشي عن مزيد من التفاصيل عن فترة بقاء وفد طالبان في باكستان.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الموقع في 29 فبراير الماضي، والتي شملت تبادل الأسرى بين كابول وطالبان في الفترة التي تسبق المحادثات بين الأفغان.
ومنذ ذلك الحين تم إحراز تقدم جزئي في المطلب الرئيسي للمتمردين القاضي بمبادلة الأسرى ما يصل إلى 5000 مقاتل من طالبان مقابل نحو 1000 جندي حكومي.
وكان وفد من المفاوضين السياسيين لحركة طالبان قد وصل اليوم الاثنين إلى باكستان لمناقشة احتمالية بدء المفاوضات مع الادارة في كابول، مما زاد من الآمال في حدوث دفعة نحو السلام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية زاهد شاودري في بيان إن إسلام آباد دعت حركة طالبان لمناقشة "الخطوات المستقبلية في عملية السلام".
وقال مسؤول باكستاني استخباراتي، رفض الكشف عن هويته" نأمل الآن أن يجلس المسؤولون الأفغان وحركة طالبان سويا في القريب العاجل".
وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن حركة طالبان سوف تطلب من باكستان تسهيل سفر أعضاء فريق التفاوض.
وكان أخوند زاداه، قد ضم ما لايقل عن نصف حلفائه من مجلس يعرف بشورى قويتا في فريقه، ومعظمهم يتمركزون في جنوب غرب باكستان.
فيديو قد يعجبك: