عميل للأمن البريطاني وراء اعتقال أعضاء شبكة بلفاست الإرهابية
جالواي (ايرلندا) - (د ب أ)
قال محامو الدفاع الذين يمثلون ستة أشخاص متهمين بالإرهاب في أيرلندا الشمالية، أمام محكمة في بلفاست اليوم الاثنين، إن عميلاً في قوات الأمن البريطانية لعب دورًا في اعتقال المشتبه بهم.
وتم توجيه اتهام للستة، الذين ظهروا على شريط فيديو من مركز شرطة مجاور بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالانتماء إلى الجيش الجمهورى الأيرلندى "الجديد" والتخطيط لشن هجمات إرهابية .
وتساءل أحد المحامين "هل قام عميل من جهاز الأمن الداخلي البريطاني "إم آي فايف" ، بتنظيم وتمويل هذه الاجتماعات؟" في إشارة إلى وكالة الاستخبارات البريطانية.
وتم القبض على الستة مع أربعة مشتبه بهم آخرين بموجب قانون الإرهاب، في إطار عملية ارباكيا، وهو تحقيق مستمر بشأن أنشطة الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد، وشمل الشرطة فى جمهورية أيرلندا.
وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الأيرلندية "آر تي إي" إن الشرطة أجرت "واحدة من كبرى العمليات الأمنية من نوعها منذ سنوات عديدة".
وذكرت صحيفة "بلفاست تليجراف" إن العديد من زعماء الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد كانوا من بين المعتقلين.
وقالت الصحيفة إنه تم توجيه اتهامات لهم باستخدام أجهزة تنصت بعدما تعاون شخص مطلع بالأمر مع جهاز الأمن الداخلي البريطاني.
يذكر أن إيرلندا الشمالية شهدت صراعًا طائفيا لعقود، حيث سعى القوميون الكاثوليك لتوحيد أيرلندا، في حين حارب الاتحاديون البروتستانت من أجل البقاء في المملكة المتحدة.
وبعد عملية سلام أدت لتقاسم السلطة في المنطقة، أنهى الجيش الجمهوري الإيرلندي الإقليمي رسميا حملة العنف في عام 2005.
ولكن الجيش الجمهوري الإيرلندي الجديد وجماعات منشقة أخرى عارضت عملية السلام واستمرت في القيام بأعمال عنف.
فيديو قد يعجبك: