رئيس البرلمان الليبي يؤكد على حق التظاهر السلمي في طرابلس

وكالات:
أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار، عقيلة صالح، على حق المواطن في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيه، مطالبًا الأجهزة الأمنية كافة في العاصمة طرابلس بحماية المحتجين سلميًا، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها طرابلس مساء اليوم.
وقال بيان صدر عن رئاسة مجلس النواب اليوم الاثنين "يؤكد رئيس مجلس النواب على حق المواطن في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيه، فذلك حق من حقوق الإنسان كفلته الشريعة الإسلامية والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية"، مؤكداً على أن "شريطة عدم الإضرار بالغير أو بالممتلكات العامة والخاصة".
وأكد البيان "ويُطالب رئيس مجلس النواب كافة الأجهزة الشرطية والأمنية الرسمية بمدينة طرابلس بحماية المتظاهرين السلميين المُطالبين بحقوقهم، كما يُطالب النائب العام بتحمل مسؤولياته حيال الاعتداء غير المبرر وإساءة إستعمال السلطة بحق المتظاهرين السلميين".
وكان السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، أعلن عن تأييده ودعمه لحق التظاهر السلمي في ربوع البلاد، وذلك بعد يوم واحد من خروج تظاهرات في العاصمة طرابلس ضد حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج.
وقال السفير الأمريكي، في بيان صدر عن السفارة الأمريكية بليبيا، اليوم الاثنين إنه "يعرب عن دعمه لحق المواطنين في كافة ربوع البلاد في المشاركة في الاحتجاجات السلمية".
وحث القادة الليبيين على العمل معا لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب واغتنام هذه الفرصة السانحة للبلاد.
وأعرب السفير نورلاند عن قلق الولايات المتحدة بشأن النقص الحاد في الكهرباء، لا سيما في ظل تفشي جائحة كورونا بشكل متزايد.
وكانت تظاهرات خرجت أمس الأحد، ضد حكومة فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس ومصراتة، للتنديد بالوضع المعيشي الصعب.
وذكرت تقارير إعلامية ليبية محلية أن التظاهرات انطلقت للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية التي خلفتها الحرب الأهلية في ليبيا.
فيما أفادت فضائية العربية، بخروج تظاهرات في مدينة مصراتة، تزامنا مع احتجاجات طرابلس.
ويحاول المتظاهرون التحرك نحو المجلس الرئاسي الليبي، الذي يقوده السرا، للاحتجاج على سياسته في إدارة الأزمة الحالية، والتي أدت إلى سوء الوضع الاجتماعي لليبيين في مناطق سيطرته بالغرب.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام ليبية محلية، أنه سمع دوي إطلاق نار في تظاهرات طرابلس.
‏بينما نشرت صحف ومواقع ليبية، أبرزها "عيون ليبيا"، صور وفيديو للتظاهرات المطالبة بتغيير الوضع الصعب الحالي.