بسبب الاضطرابات بالمدينة.. كينوشا تطلب إرسال 1500 عنصر إضافي من الحرس الوطني للتعامل مع المظاهرات
وكالات:
طلبت سلطات كينوشا الأمريكية، اليوم الأربعاء من حاكم ولاية ويسكونسن، توني إيفرز، إرسال نحو 1500 عنصر إضافي من قوات الحرس الوطني إلى المدينة التي تشهد اضطرابات واسعة ومستمرة لليوم الثالث على التوالي، بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود الأحد الماضي، أمام أطفاله، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وبعث رئيس بلدية المدينة، دون أو ديه، رسالة إلى إيفرز قال فيها: "نطلب رسميًا إرسال 1500 عنصر من قوات الحرس الوطني بصلاحيات الشرطة إلى دائرة كينوشا فورًا. دائرتنا في حالة طارئة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شدد في وقت سابق من اليوم، على أنه لن يقف مكتوف الأيدي، مع عمليات النهب والعنف المتعمدة في ولاية ويسكونسن.
وكتب ترامب على تويتر: "لن نقف مع النهب والحرق العمد والعنف وانعدام القانون في الشوارع الأمريكية" مضيفًا أن حاكم ولاية ويسكونس توني إيفرز وافق على قبول المساعدة الفيدرالية.
وتابع ترامب، أنه سيرسل اليوم، سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والحرس الوطني إلى مدينة كينوشا، في ولاية ويسكونسن لاستعادة القانون والنظام.
وعم الاضطراب مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأمريكية، اليوم الأربعاء، بعد ليلة ثالثة من الاضطرابات التي تأججت بعد إطلاق ضباط الشرطة النار على رجل من أصل أفريقي أمام أطفاله.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المحتجين أضرموا النيران في المركبات والمباني وانتهكوا حظر تجول كان مفروضًا ليلة الاثنين حيث طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار على جيكوب بليك 29 عامًا.
وأعلن إيفرز، أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ في مدينة كينوشا على خلفية الاضطرابات المستمرة التي تشهدها بعد حادث إطلاق نار على رجل أسود على يد الشرطة.
فيديو قد يعجبك: