لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إغلاق البرلمان في كوريا الجنوبية بعد اكتشاف إصابة صحفي بكورونا

05:04 م الخميس 27 أغسطس 2020

فيروس كورونا

سول - أ ش أ

علقت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، جميع نشاطاتها وأغلقت مبانيها الرئيسية بغرض التعقيم بعد اكتشاف إصابة مصور صحفي بكوفيد-19 داخل البرلمان.

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية إنه تم اكتشاف إصابة مصور صحفي في الجمعية الوطنية بيويدو، غرب العاصمة سول أمس بعد تغطيته اجتماعا لقادة الحزب الحاكم في وقت سابق من اليوم ذاته.

وتعد هذه أولى حالات الإصابة داخل الجمعية الوطنية. وفي فبراير الماضي، ظهرت إصابة شخص وُجهت له دعوة لزيارة البرلمان، ما أجبر الجمعية على إغلاق مبانيها الرئيسية لأكثر من 40 ساعة.

وأفادت أمانة الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية بأن الإصابة الأخيرة أجبرت فريق العمل المعني بالاستجابة لكوفيد-19 التابع للبرلمان على إغلاق ثلاثة مبان رئيسية بما يشمل مبنى الجمعية الرئيسي اليوم الخميس، بغرض التعقيم والمسح الوبائي، على أن يعاد فتحها السبت المقبل شرط عدم اكتشاف إصابات جديدة.

كما ألغت جميع الأحزاب السياسية بما يشمل الحزب الحاكم وحزب المستقبل المتحد المعارض الرئيسي وحزب العدالة وحزب الشعب جميع اجتماعاتهم الرسمية التي كان من المخطط انعقادها صباح الخميس في الجمعية الوطنية.

و يعتقد أن هناك أكثر من 50 شخصا تواصلوا مع الصحفي المصاب مباشرة أو على نحو غير مباشر. ومن بين هؤلاء، زعيم الحزب الديمقراطي الحاكم "لي هيه-تشان" وزعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي "كيم تاي-نيون" و30 شخصا من أعضاء الحزب وطاقم العمل الذين شاركوا في اجتماع الأربعاء الذي قام الصحفي المذكور بتغطيته.

وقد ألزم قادة الحزب الديمقراطي أنفسهم طواعية بالعزل الذاتي فور صدور أخبار أولية عن خضوع الصحفي إلى اختبار فيروس كورونا التشخيصي.

وصنف مكتب الطوارئ التابع للجمعية قائدي الحزب الحاكم وغيرهما ممن شارك في الاجتماع على أنهم بحاجة إلى إجراء اختبار الفيروس، وأوصى المكتب بعدم انخراطهم في الأنشطة الاجتماعية وحجر أنفسهم منزليا لمدة أسبوعين.

وفي نفس الإطار، امتنع رئيس الجمعية الوطنية بارك بيونج-سوك عن الظهور علنا اليوم الخميس، وأخضع نفسه لحجر ذاتي منزلي، بعد عقد رئيس الحزب الديمقراطي بالبرلمان اجتماعا معه ومع زعيم الكتلة البرلمانية لحزب المستقبل المتحد جو هو-يونج في وقت لاحق.

وفي ظل الخوف من موجة إصابات ثانية قد تتفشى في البلاد، أثار غياب رئيس البرلمان وقادة الحزب الحاكم القلق من احتمال تعطيل نشاطات الجمعية الوطنية المستقبلية بما يشمل الاجتماع العام المقرر إجراؤه في الرابع من سبتمبر، في حالة اكتشاف أية إصابات إضافية.

وفي هذا الصدد، أفاد مسؤول من الحزب الحاكم قائلا "سيكون الوضع صعبا جدا إذا تعين على جميع المشاركين في اجتماع يوم الأربعاء الخضوع للاختبار... وظهرت أي حالة إصابة من بينهم".

وفي ضوء المخاوف المثارة أفاد الحزب الحاكم بأن زعيمه ونظيره من الحزب المعارض الرئيسي اتفقا على عقد سلسلة من الإجراءات البرلمانية في شهر سبتمبر كما هو مخطط، بما يشمل جلسة الرابع من سبتمبر العامة.

ودعا الحزب الحاكم إلى اختيار رئيس مقبل و5 كبار ممثلين للحزب، ومن المخطط أن ينضم المرشح لرئاسة الحزب لي ناك-يون في الاجتماع عبر الإنترنت، حيث أنه يتعين عليه البقاء قيد الحجر الصحي الذاتي حتى نهاية الشهر لتواصله المباشر مع أحد مصابي كوفيد-19.

وقد يرتفع عدد الغائبين عن الاجتماع مثل "لي" في حالة اضطرار أي من الأعضاء إلى الخضوع لحجر صحي ذاتي أو في حالة اكتشاف إي إصابات إضافية متعلقة بإصابة البرلمان الأخيرة.

وفي هذا السياق، أفاد الحزب المعارض الرئيسي من جانبه بأنه ينوي إعادة تخطيط عدة فعاليات حزبية مخطط لها الأسبوع المقبل، في حين أغلق حزب الشعب الأصغر حجما مقراته الرئيسية الواقعة بالقرب من الجمعية الوطنية بغرض التعقيم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان