لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قبل شينزو آبي.. مسؤولون تخلّوا عن منصبهم "لدواعٍ صحية"

03:06 م السبت 29 أغسطس 2020

شينزو آبي رئيس وزراء اليابان

كتبت- رنا أسامة:
أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أمس الجمعة، استقالته لدواعٍ صحية، فيما سيواصل أداء مهام منصبه إلى حين تعيين رئيس جديد للحكومة.
وقال آبي (65 عامًا) خلال مؤتمر صحفي: "قررت الاستقالة من منصبي كرئيس للوزراء"، موضحا أنه يعاني نوبة جديدة من التهاب القولون التقرحي الذي يعاني منه منذ فترة المراهقة. واعتذر للمواطنين "من أعماق قلبه" لعدم استطاعته الوفاء بمهام المنصب.
ويُعد آبي، الذي يتولى منصبه منذ نهاية عام 2012، رئيس الوزراء الأطول خدمة في اليابان (2799 يومًا). وسبق أن حطم رقمًا قياسيًا مماثلًا في نوفمبر لكن مع احتساب مدة ولايته الأولى بين عاميّ 2006 و2007.

5

غير أن آبي ليس أول مسؤول يتخلّى عن منصبه لأسباب صحية. ففي عام 2017، قدّم وزير الخارجية البرازيلي جوزيه سيرا استقالته إلى الرئيس السابق ميشال تامر بسبب مشاكل صحية، كما أعلنت الرئاسة حينها.

وكتب سيرا (77 عامًا) في رسالة استقالته التي نشرتها الرئاسة البرازيلية، أنه استقال بحزن، بسبب مشاكل صحية يعرفها الرئيس اليميني، وتمنعه من مواصلة وتيرة الرحلات الدولية التي يقتضيها منصبه. وفي حين لم يذكر تفاصيل وضعه الصحي، قال إن الأطباء أبلغوه أنه "بحاجة لأربعة أشهر لأتعافى".
كان سيرا وزيرًا للصحة في عهد الاشتراكي الديموقراطي فرناندو أنريكي كاردوسو، (في الفترة من 1995وحتى 2002)، وهُزم مرتين في الانتخابات الرئاسية أمام مرشحي اليسار لويس ايناسيو لولا دا سيلفا عام 2002، وديلما روسيف عام 2010.
وخضع سيرا في ديسمبر 2016 لعملية في العمود الفقري.

2
وفي 2015، قدّمت كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالبحث والتعليم العالي، جنيفييف فيوراسكو، استقالتها من الحكومة لأسباب صحية، بحسب بيان للإليزيه.
وقالت فيوراسكو في بيان، وقتذاك، إن حالتها الصحية لا تتلاءم مع مهامها كوزيرة، مشيرة إلى استحالة أداء مهامها بدوام جزئي. وقالت: "لا يمكنني الخضوع للعلاج والقيام بمهامي في الآن نفسه. أتولى إدارة ميزانية بقيمة 23 مليار أورو لفائدة 200 مؤسسة، ومن أجل القيام بمهامي على الوجه الأكمل يتعيّن أن أكون في صحة جيدة وأعمل في الميدان."

4
فيما استقال رئيس وزراء منغوليا سانج بايار عام 2009 بسبب "سوء حالته الصحية."
وبيّن المكتب الصحفي الحكومي، وقتذاك، أن بايار قرر الاستقالة لأنه عاجز عن الاستمرار في منصبه لاعتبارات صحية. وطبقًا للقانون المنغولي، قدّم بايار طلبا بالاستقالة إلى رئيس البرلمان المنغولي في ذلك الحين، دامدينجين ديمبريل.
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، كان بايار (64 عامًا)، وهو رئيس الوزراء الـ23 لمنغوليا، يعاني من اضطرابات في الكبد منذ عام 2008.

1

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان