للأسبوع العاشر على التالي.. آلاف المتظاهرين يطالبون نتنياهو بالاستقالة (فيديو)

كتب - محمد عطايا:
للأسبوع العاشر على التوالي، تجمع نحو 20 ألف متظاهر خارج المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، مساء السبت، لمطالبته بالاستقالة عن رئاسة الحكومة، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "هآرتس".

ونُظمت احتجاجات موازية خارج المقر الخاص لنتنياهو في على أكثر من 300 جسر وتقاطعات رئيسية في جميع أنحاء إسرائيل.

وكشفت الصحيفة العبرية، أن الشرطة حاولت وقف مسيرة على طول شارع يافا حيث وقعت اشتباكات طفيفة مع بعض المتظاهرين.

فيما انضم نحو 200 من أعضاء طائفة اليهود الأرثوذكس المتشددين "براتسلاف" إلى مظاهرة ضد قرار الحكومة الإسرائيلية بمنعهم من السفر جوا إلى مدينة أومان الأوكرانية لأداء فريضة الحج السنوية.

ورفع المحتجين لافتات تطالب برحيل نتنياهو، كتبوا عليها "نتنياهو الكاذب"، و"أذهب إلى منزلك يا نتنياهو الكاذب".

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها ستنتشر بأعداد أكبر، بالنظر إلى التوقعات بازدياد أعداد المحتجين أمام المقر الرئيسي لنتنياهو وعدد من الميادين الرئيسية.

وكتبت الشرطة في بيان، أن "شرطة إسرائيل على دراية بالعديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المتطرفين الذين يطالبون بالوصول والاشتباك مع الشرطة وتحويل الاحتجاجات إلى زعزعة السلام وإيذاء ضباط الشرطة جسديًا".

وأضاف البيان "ندعو المتظاهرين الى الكف عن العنف والاستفزاز. ضباط شرطة إسرائيل مستعدون ويحتفظون بالحق، في أي لحظة، في حماية النظام العام والدفاع عنه، والسماح بسلامة الجميع ... ومع ذلك، حرية التعبير عن المحتجين".

وردت حركة العلم الأسود، وهي من بين المجموعات المنظمة للاحتجاج، بأن بيان الشرطة "دليل آخر على أن قادة الشرطة ضلوا طريقهم ولا يمكنهم تحمل الضغط السياسي من نتنياهو ووزير الأمن العام".

وقال أحد المنظمين للتظاهرات السبت "لقد فقدنا كل الثقة في مسؤولينا المنتخبين الذين، بدلاً من خدمتنا، مواطني البلاد، ينشغلون في ممارسة سياسات ساخرة وبعيدة عن الواقع".

ولجأت عدة مجموعات من المتظاهرين إلى القائم بأعمال مفوض الشرطة موتي كوهين في الأيام الأخيرة، وطالبوه بتخفيف التوترات.

يتظاهر الإسرائيليون ضد نتنياهو منذ عدة أسابيع، ويرجع ذلك من ناحية إلى قضية الفساد التي يجب أن يتحمل مسؤولياتها، حيث يتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة، ومن ناحية أخرى يتعرض نتنياهو لانتقادات بسبب طريقة تعامله مع أزمة كورونا.

اعترف نيتنياهو، بأمور منها التخفيف المبكر لإجراءات الإغلاق الاقتصادي، وأخيرا الانتقادات الموجهة إليه بسبب تجاوز معدل البطالة 20 % في إسرائيل.