القائم بوزارة الأمن الأمريكية: مسؤولو بورتلاند أججوا العنف بين المتظاهرين
واشنطن - (د ب أ)
ألقى مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لترؤس وزارة الأمن الداخلي، باللائمة على مسؤولين محليين في بورتلاند ومدن أخرى في توفيرهم "بيئة من الفوضى" أدت إلى حوادث إطلاق نار مميتة، في اشتباكات جراء انقسامات أيديولوجية.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، قال تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس" التليفزيونية الأمريكية، إننا "نحتاج أن يتصدوا بأنفسهم، وإذا كانوا لا يستطيعون أو ليس لديهم القدرة أو الموارد، فحينئذ يطلبون من الحكومة الاتحادية".
وقال وولف إننا "سنوفر هذه الموارد، كما فعلنا في ولاية ويسكونسن وأماكن أخرى، بحيث نستطيع التصدي لأي عنف، أي عنف في أنحاء الطيف السياسي".
وأمس السبت ، قتل بالرصاص رجل يرتدي قبعة عليها شعار لجماعة يمينية في بورتلاند، بعد أن اشتبك المئات من أنصار ترامب مع متظاهرين يحتجون على إطلاق النار من جانب الشرطة على رجال وسيدات من أصول أفريقية.
وتنتشر المظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة، في أعقاب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على أيدي شرطة مينسوتا في مايو، وتنامى الاحتجاج مع حوادث أخرى، من بينها إطلاق النار على جاكوب بليك في كينوشا في 23 أغسطس.
ويتعرض وولف، الذي يتولى مهام القائم بأعمال الوزارة منذ نوفمبر، للانتقاد لاستغلال وزارته لما يصفه محتجون بالقوة العنيفة المفرطة لإخماد المظاهرات.
وأعلن ترامب في 25 أغسطس أنه سوف يرشح وولف رسميا للمنصب بعدما أصدر مكتب المساءلة الحكومي تقريرا جاء فيه أن وولف غير مؤهل للقيام بوظائفه في ظل عمله كقائم بالأعمال.
فيديو قد يعجبك: