"حراك 23 أغسطس" يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل للإفراج عن المعتقلين بليبيا
وكالات
أعلنت حركة "حراك 23 أغسطس" التي تنظم المظاهرات في طرابلس ضد ما تسمى بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، الحداد لمدة 3 أيام على روح فقيد الحراك سند المقرحي، الذي استهدف برصاص ميليشيات تابعة للوفاق تشارك في قمع الاحتجاجات.
وأكد الحراك، وقف نشاطه خلال مدة الحداد، لافتًا إلى أن دعوات التظاهر خلال مدة الحداد غير مسؤول عنها.
ونددت حركة "23 أغسطس" بمحاولة استغلال وزير الداخلية الموقوف عن العمل في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، لاسم الحركة والزج بها في معركة ليست معركتها، حيث حضر مدنيين أمس في مدينتي مصراتة وطرابلس رافعين شعار الحراك أثناء جولة تفقدية له.
وشدد الحراك، على رفضه لاستغلال اسمه وتمرير رسائل انحياز الحراك لوزير الداخلية الموقوف عن العمل، لرسم صورة مخالفة للواقع للمجتمع الدولي.
وجدد الحراك رفضه لوجود باشاغا في أي منصب، مؤكدًا أنهعشخصًا غير مرغوب فيه ويمثل منظومة الفساد وأحد المسؤولين عنه في البلاد.
ورصد الحراك، كتائب مسلحة مختلفة تحمي السراج وباشاغا، في حين لم يجدوا من يحمي المتظاهرين المطالبين بحقوقهم بكل سلمية، بل استخدموا مسلحيهم لقمع التظاهرات وحصارها أمام العالم، في ظل صمت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا.
وطالب الحراك، المجتمع الدولي بشكل عاجل وفوري، بمطالبة قادة الميليشيات والكتائب المسلح للإفراج الفوري عن المتظاهرين المعتقلين والمختفين قسرًا، مشددًا على تمسكه بمطالبه الشرعية.
فيديو قد يعجبك: