لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير داخلية شرق ليبيا: نخشى تغييرًا ديموغرافيًا بسبب استقدام "المرتزقة"

05:13 م الثلاثاء 04 أغسطس 2020

إبراهيم بوشناف

وكالات:

كد وزير الداخلية بحكومة شرق ليبيا، إبراهيم بوشناف، أن الحكومة تتخوف من تغيير التركيبة الديموغرافية في ليبيا، بسبب استقدام "المرتزقة السوريين والأفارقة".

وقال بوشناف، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" نُشرت الثلاثاء، إن الوضع الأمني بمدن غرب ليبيا "سيئ للغاية، ويخرج عن السيطرة بسبب تغوّل الميليشيات المسلحة على اختصاصات الأجهزة الأمنية".

وتطرق بوشناف إلى الأوضاع بجنوب ليبيا، وقال: "في السابق لا يكاد يمر يوم دون وقوع جرائم بحق المواطنين وأموالهم، لكن حاليا يمكن القول إن السيطرة الأمنية، وإن كانت دون المأمول، لكنها في مستوى مقبول".

واعتبر أن المساحة الشاسعة للجنوب جعلته ساحة خصبة لنشاط عصابات التهريب والاتجار بالبشر. إضافة لجرائم الخطف، كما اتخذت الجماعات الإرهابية، ومنها تنظيما القاعدة وداعش، من هذه الأماكن الشاسعة مسرحاً لنشاطها قبل تمكن الجيش الوطني الليبي من فرض سيطرته على كثير من مناطقه.

وأفاد بوشناف: "حسب معلوماتنا الوضع هناك سيئ، ولدينا مخاوف جمة في إمكانية تغير التركيبة الديموغرافية للبلاد من خلال استقدام عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين والأفارقة إلى مناطق غرب البلاد".

وأضاف: "لقد شاهدنا انتهاكات جسيمة تورط فيها هؤلاء المرتزقة في مناطق عدة بغرب البلاد، واستولوا على الممتلكات العامة والخاصة، خصوصاً بطرابلس ومدينة ترهونة".

وأشار بوشناف إلى أن كافة الأجهزة الأمنية على استعداد للتعامل مع أي تطورات عسكرية قد تحدث وخاصة بخط القتال المتوقع حول سرت والجفرة.

وعلى الرغم من انقضاء ما يقارب الشهر على التصعيد الأخير الذي شهدته تخوم العاصمة الليبية، إثر محاولة فصائل الوفاق التقدم باتجاه محاور سرت والجفرة، مدعومة من أنقرة بالطائرات المسيرة والمرتزقة، يستمر الهدوء الحذر مسيطراً على غرب سرت ووسط ليبيا.

وبخصوص ملف الهجرة غير النظامية وكيفية تعامل وزارته معه، قال بوشناف: "المناطق الواقعة تحت سيطرتنا تخلو من الهجرة غير الشرعية. فالأراضي الليبية تقع على ساحل على البحر المتوسط بطول 1200 كيلومتر، والمنطقة التي تسيطر عليها حكومتنا تمتد من الحدود المصرية شرقاً، وحتى سرت غرباً، وبالتالي لم يسجل المجتمع الدولي أي حالات هجرة غير مشروعة في هذه المنطقة".

وأضاف بوشناف: "نكاد نعجز عن مكافحة الظاهرة نتيجة انعدام الموارد، وبالتالي على دول المستقر، أو الوجهة النهائية للمهاجرين، أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد. ونحن بصدد عقد مؤتمر بهذا الشأن خلال ديسمبر المقبل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان