مجلس شيوخ القبائل في أفغانستان يبدأ تقرير مصير 400 من سجناء طالبان
كابول- (د ب أ):
تجمع آلاف الأفغان اليوم الجمعة في كابول لاتخاذ قرار حول ما إذا كان يتعين على الحكومة أن تطلق سراح 400 من سجناء حركة طالبان، وهو ما ينظر إليه على أنه شرط مسبق لبدء محادثات سلام أفغانية.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، اجتمع الرئيس الأفغاني، أشرف غني وأعضاء بالحكومة ومشرعون وحوالي ثلاثة آلاف مشارك في ضواحي كابول صباح اليوم لافتتاح جلسة مجلس شيوخ القبائل (لويا جيرجا)، على الرغم من أزمة كورونا.
وتم تقديم رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله رسميا كرئيس للمجلس الذي تستمر جلساته ثلاثة أيام.
وقبل بدء الاجتماع، طالب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو هذا الحشد الأفغاني اتخاذ قرار حول إطلاق سراح المسلحين المتبقين التي وافقت واشنطن على إطلاق سراحهم، بموجب اتفاق مع مسلحي طالبان في فبراير الماضي.
ولم تشارك الحكومة الأفغانية في المفاوضات بين طالبان والولايات المتحدة.
وقال أحد منظمي الاجتماع أمس الخميس "كلنا جاهزون. وصل معظم الضيوف إلى كابول وسيصل الباقون الليلة".
ويجتمع ما لا يقل عن 3 آلاف زعيم من جميع طوائف المجتمع الأفغاني في "لويا جيرجا "- للتشاور مع الرئيس أشرف غني بشأن إطلاق سراح 400 سجين من طالبان يوصفون بالـ"خطرين جدا".
وحُكم على هؤلاء السجناء في جرائم قتل وتهريب المخدرات والخطف وجرائم كبرى أخرى، مثل تفجير السفارة الألمانية في عام 2017.
وتجرى المشاورات حول مستقبل البلاد وأيضا المكاسب التي تحققت خلال الـ 19 عاما الماضية على رأس القضايا التي سيتطرق إليها اجتماع "لويا جيرجا".
وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى موقع الاجتماع من قبل قوات الأمن. بالإضافة إلى ذلك ، تم إعلان يوم السبت عطلة رسمية في كابول.
ويجري المشاركون مشاورات حول طلب طالبان بالإفراج عن 400 سجين من مقاتليها. وإذا تم منحهم الحرية، فستزول بذلك جميع الحواجز التي تحول دون الدخول في محادثات السلام المخطط لها بين الأطراف الأفغانية.
فيديو قد يعجبك: