اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن أمام البرلمان اللبناني

بيروت - (د ب أ)

اشتبك عدد من المتظاهرين، اليوم الثلاثاء، مع قوات الأمن أمام مبنى مجلس النواب اللبناني.

وانفصلت مجموعة من المتظاهرين عن مظاهرة ساحة الشهداء وقامت بإلقاء الحجارة على القوات الأمنية أمام المجلس النيابي في وسط بيروت، وردت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المحتجين.

ونجح المحتجون في فتح إحدى البوابات المؤدية إلى المجلس النيابي، غير أن القوات الأمنية صدتهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع.

في الوقت نفسه، تستمر المظاهرة المركزية في ساحة الشهداء، ويتخللها كلمات تشرح مطالب الثورة، وسط أناشيد تعبرعنها.

وتجمع مئات المواطنين اللبنانيين في وقت سابق اليوم بساحة الشهداء في وسط بيروت للتظاهر تحت عنوان "غضب لبنان الكبير" وطالبوا بمحاسبة الطبقة السياسية.

وحمل المشاركون من كافة المناطق اللبنانية في التظاهرة الإعلام اللبنانية، وبعضهم حمل أعلاما سوداء ولافتات عبروا فيها عن مطالبهم وعن رفضهم التوطين.

وأعلنوا أن مطالبهم هي نفسها مطالب 17 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وتتضمن معالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.

وأعرب عدد من المشاركين في التظاهرة عن رفضهم الأحزاب والطبقة السياسية، ومحاسبة من تسبب بانفجار مرفأ بيروت، ودعوا إلى رحيل النظام، كما طالب بعضهم بإجراء انتخابات نيابية مبكرة ورفض بعضهم مصطفى أديب المكلف بتشكيل الحكومة وطالبوا بحكومة اختصاصيين" لا حكومة حصص وتحاصص".