لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدعّم بشهادات علماء نفس.. فيلم وثائقي يشخّص ترامب بأنه "نرجسي خبيث"

07:05 م الثلاثاء 01 سبتمبر 2020

واشنطن - (أ ف ب)

في الوقت الذي تترسم فيه خطوط المعركة قبل انطلاق الرئيس الأمريكي بسباق إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، توصّل فيلم وثائقي أُنتج حديثًا إلى أن دونالد ترامب "نرجسي خبيث" بالاستناد إلى شهادات خبراء في علم النفس.

والفيلم الذي بدأ عرضه على منصات البث التدفقي ويحمل عنوان "غير مؤهل: التحليل النفسي لدونالد ترامب" يؤكد أنه ليست لديه أي دوافع سياسية.

ويتضمن الفيلم لقاءات مع العديد من علماء النفس الذين يقولون إن لديهم واجبًا طبيًا بتحذير الأمريكيين حول الحالة العقلية المزعومة لترامب.

ووفق عالم النفس جون جارتنر، تظهر على ترامب بشكل جلي أربعة عوارض رئيسية للنرجسية الخبيثة، وهو اضطراب الشخصية الأكثر تدميرًا، تشمل البارانويا والنرجسية واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والسادية.

وقال جارتنر لفرانس برس "هذا النوع من القادة يظهر على مدار التاريخ، وهم دائما مدمرين بشكل غير اعتيادي"، مشيرا إلى نفس التوصيف ينطبق على هتلر وستالين وموسوليني.

وأضاف "الغريب في الأمر أننا لسنا معتادين على رؤية هذا النوع من القادة في الولايات المتحدة".

لكن الفرضية المحورية التي يقدمها الفيلم تعد مثيرة للجدل باعتبار إنها تعتمد على تشخيص نفسي عن بعد لشخصية عامة.

فقد قاضى المرشح الجمهوري باري جولدووتر، إحدى المجلات بعد نشرها دراسة لعلماء نفس حول حالته العقلية خلال محاولته الفاشلة للوصول إلى البيت عام 1964، وتمكن من ربح الدعوى.

ولاحقا توصل مجتمع علم النفس إبى أن تقديم رأي مهني بدون فحص سريري شخصي يعد عملاً غير أخلاقي.

ومع ذلك يقول جارتنر إن بروز التشخيص القائم على الفحص في وجه التحليل النفسي الفرويدي التقليدي ووفرة المعلومات العامة حول سلوك ترامب يجعل هذا الاستنتاج أمرا باليًا.

ويسلط الفيلم الضوء على قاعدة أخرى تجبر اختصاصيي الصحة العقلية على التحدث علانية عندما يكون الاضطراب العقلي للمريض مؤئرا على الآخرين، وفي هذه الحالة الجمهور الأمريكي.

وقال جارتنر "الأمر ليس أنه بنفس مستوى السوء مثل هتلر، أو أنه يعادله"، مضيفا "لكنه يملك نفس تشخيصه".

وتشخيص إصابة ترامب باضطراب عقلي كان دائما تكتيكا معروفا بين خصومه.

ومؤخرا نشرت ماري أبنة شقيق ترامب وهي أخصائية نفسية كتابا يتضمن الكثير من الاتهامات الموجهة إلى عمها، كما أن المؤلف المشارك لكتاب ترامب "فن الصفقة" قال إنه يجب إعادة تسمية كتابها ليصبح "السوسيوباث" (المعتل اجتماعيًا).

ورد الرئيس الأمريكي على هذه الادعاءات حول معاناته من اضطرابات عقلية واجتماعية بالإعلان عن نفسه بأنه "عبقري مستقر جدًا عقليًا".

وبالإضافة إلى علماء النفس، أجرى الفيلم مقابلات مع محامين ومؤرخين وأكاديميين وضباط استخبارات سابقين وغالبيتهم من المعارضين ترامب.

ومن بين هؤلاء رئيس مكتب الاتصالات في البيت الأبيض أنطوني سكاراموتشي، الذي لم يستمر طويلا في منصبه، وجورج كونواي الذي أعلنت زوجته كيليان مؤخرا عزمها التنحي عن منصبها كمستشارة للرئيس.

ووفق مخرج الفيلم دان بارتلاند هناك "الكثير" من السياسيين الذين "تم تشخيص اصابتهم باضطرابات نفسية لكنهم ليسوا خطرين".

ويزعم الفيلم أن الرئيس الراحل أبراهام لنكولن عانى من الاكتئاب، وبيل كلينتون من الهوس الخفيف الذي اعتُبر محركا أساسيًا لجاذبيته.

وصرح بارتلاند لفرانس برس أن "تشخيص دونالد ترامب بمجموعة خاصة من الاضطرابات هو ما يجعل منه شخصًا خطرًا جدًا".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان