ترامب ينفي إصابته بسلسلة جلطات دماغية صغيرة في 2019
واشنطن - (أ ف ب)
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أن يكون سبب الزيارة المفاجئة التي قام بها إلى المستشفى العام الماضي هو إصابته بسلسلة "جلطات دماغية صغيرة"، مؤكّدًا أنّ هذه الادّعاءات "أنباء مضلّلة".
وكان ترامب قام بزيارة مفاجئة إلى مركز والتر ريد الطبي في نوفمبر الماضي، ولأن الزيارة لم تكن مقرّرة مسبقًا فقد أثارت تكهّنات بشأن احتمال أن يكون قد واجه مشكلة صحية خطيرة، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض يومها أنه كان يجري فقط فحوصًا طبية سنوية في وقت مبكر.
لكنّ شبكة "سي إن إن" ذكرت الثلاثاء، أنّ كتابًا جديدًا للصحفي في "نيويورك تايمز" مايكل شميدت، أورد أنّ نائب الرئيس مايك بنس وُضع "على أهبّة الاستعداد لتولّي صلاحيات الرئاسة موقتًا" في حال اضطر ترامب للخضوع إلى تخدير طبي خلال الزيارة.
وأضافت "سي ان ان" التي حصلت على نسخة من الكتاب الذي لم ينشر بعد أنّ الكاتب لم يفصح عن مصدره.
وفي حال كان الادّعاء صحيحًا فهو يعيد طرح أسئلة جديدة حول الزيارة.
وسرعان ما أثار التقرير تكهّنات على وسائل التواصل الاجتماعي، من دون أي دليل، مفادها أنّ ترامب أصيب بجلطة دماغية ما اضطره للانتقال الى المستشفى، وهو الأمر الذي دفع بالرئيس الثلاثاء للجوء إلى تويتر.
وقال ترامب في تغريدة "لا نهاية لهذا! الآن يحاولون القول إنّ رئيسكم المفضّل، أنا، ذهبت الى مركز والتر ريد الطبّي يعد إصابتي بسلسلة من الجلطات. هذا الأمر لم يحدث لهذا المرشّح - أخبار مضلّلة".
وأضاف في ما بدا أنه اشارة الى المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي ينافسه على الرئاسة في نوفمبر "ربما يتحدثون عن مرشح آخر من حزب آخر!".
وأصدر طبيب ترامب الخاص شون كونلي، الذي شدّد العام الماضي على أنّ الزيارة ليست جادّة، بيانًا جديداً نفى فيه صحّة هذه التكهنات.
وكتب كونلي "يمكنني أن أؤكّد أنّ الرئيس ترامب لم يتعرّض أو يخضع للتقييم في ما يتعلق بحادث دماغي وعائي (جلطة دماغية)، أو نوبة دماغية عابرة (جلطة دماغية صغيرة)، أو أي حالة طارئة في القلب، كما نقلت وسائل إعلامية بشكل غير صحيح".
وأضاف "الرئيس لا يزال بصحّة جيّدة وليست لديّ مخاوف بشأن قدرته على الحفاظ على جدول أعماله الصارم كما هو مقرّر. وكما ذكرت في تقريري الأخير، أتوقّع منه أن يظل مؤهّلاً للقيام بمهام الرئاسة".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: