لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

٤٠ يومًا على انفجار المرفأ.. مظاهرات تطالب برحيل عون.. والجيش يتدخل (فيديو)

10:55 م السبت 12 سبتمبر 2020

انفجار لبنان

كتب- محمد صفوت:

عاد المتظاهرون اللبنانيون إلى الشوارع مرة أخرى؛ للمطالبة باستقالة الرئيس ميشال عون، اليوم السبت، منددين بسوء إدارة السلطة للتحقيقات الجارية بشأن انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في ٤ أغسطس الماضي، وذلك بعد مرور ٤٠ يومًا على الانفجار.

ونظم المئات مسيرة انطلقت من أمام قصر العدل حمل خلالها المتظاهرون الأعلام اللبنانية، ورددوا شعارات مندّدة بالطبقة السياسية الحاكمة، ومطالبة باستقالة عون، ومنها "ارحل"، و"ثورة"، فضلاً عن شعار "كلنّ يعني كلن" الذي رددوه في مظاهرات أكتوبر الماضي، والذي يعني أن جميع رموز النظام متورطون في الفساد، وعليهم أن يرحلوا، ويسقطوا جميعًا.

وتزامنًا مع المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس عون، نظم أنصار "التيار الوطني الحر" المؤيد للرئيس مسيرة حتى قصر بعبدا بالسيارات، ووقعت اشتباكات بين الجانبين، سقط خلالها عدد من الجرحى.

وأطلقت قوات الجيش اللبناني، مساء اليوم السبت، النار في الهواء لتفرقة المحتجين أمام القصر الجمهوري "بعبدا"، الذين يطالبون باستقالة الرئيس ميشال عون، حسبما ذكرت العربية.

ووقع تدافع بين قوات مكافحة الشغب ومناصري "التيار الوطني الحر" الذين نجحوا في الوصول إلى أحد المداخل المؤدية إلى القصر الجمهوري، حسبما ذكرت روسيا اليوم.

كما رشق المتظاهرون المطالبون برحيل عون والطبقة السياسية عناصر قوات مكافحة الشغب، وردوا عليهم بالغاز المسيل للدموع ومطاردتهم في الشوارع المحيطة بالقصر الجمهوري في بعبدا.

وحاولت قوات الجيش تفرقة المحتجين أمام القصر الجمهوري، بعد وصول مظاهرة مؤيدة للرئيس عون، خوفًا من وقوع اشتباكات بين الجانبين.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في تصريح نشرته على حسابها في موقع "تويتر" أن "الجيش يعمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين المسيرتين في محيط القصر الجمهوري، ويضطر لإطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصره بالحجارة وضربهم بالعصي وحاولوا الوصول إلى القصر الجمهوري".

وتسبب الانفجار الذي وقع في أغسطس الماضي، في مقتل أكثر من ١٩٠ شخصًا وإصابة نحو ٦٥٠٠ آخرين، وتشريد أكثر من ٣٠٠ ألف شخص من منازلهم، كما تسبب في موجة غضب ضد الطبقة الحاكمة، بعدما أكدت تقارير من الأجهزة الأمنية ومسؤولين سابقين وحاليين أن السلطات كانت على علم بخطورة المواد المخزنة في المرفأ منذ سنوات.

وكان الانفجار وقع نتيجة حريق شب في أحد مخازن المرفأ، وكان يحتوي على ٢٧٥٠ طنًا من مادة نترات الأمونيوم.

وفتحت السلطات اللبنانية تحقيقًا في الحادث، وأوقف القضاء حتى الآن ٢٥ شخصًا، بينهم مسؤولون عن المرفأ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان