لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

10 غارات و13 صاروخًا من وإلى القطاع.. ماذا حدث في غزة ليلة التطبيع؟

11:55 ص الأربعاء 16 سبتمبر 2020

غارات وقصف صاروخي من وإلى قطاع غزة.

كتبت- رنا أسامة:

في أقل من 24 ساعة، شهد قطاع غزة قصفًا صاروخيًا استهدف جنوب الدولة العبرية، أعقبته غارات إسرائيلية على مواقع تابعة لحركة حماس، وذلك بالتزامن مع مراسم توقيع اتفاقيتيّ التطبيع بين إسرائيل وكلٍ من الإمارات والبحرين، وسط تهديدات متبادلة بين تل أبيب وحماس بالرد على أي تصعيد.

10 غارات و13 صاروخًا

شن الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، ضربات عدة على مواقع في القطاع ردًا على قصف صاروخي استهدف جنوب إسرائيل، انطلاقا من القطاع المُحاصر، وفق ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية.

وقال في بيان بالإنجليزية على حسابه الموثّق عبر تويتر، الأربعاء، إنه شن نحو 10 غارات جوية على غزة، ردًا على 13 صاروخًا أُطلقت من القطاع على بلدات إسرائيلية قرب الحدود، حيث دوّت صفارات الإنذار قبل الفجر في المدن والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.

وأضاف أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ اعترضت 8 من الصواريخ التي أطلقت، الأربعاء، مُشيرًا إلى استهداف 10 أهداف شملت "مصنعًا للأسلحة والمتفجرات ومجمعًا تستخدمه حماس للتدريب وتجارب الصواريخ".

وبعيد ساعات على إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، انطلقت من غزّة فجر الأربعاء صواريخ جديدة باتّجاه إسرائيل، ردّت عليها الأخيرة بضرب مواقع عدّة في القطاع، وفق "فرانس برس".

ومساء أمس الثلاثاء، وبالتزامن مع "حفل التطبيع" في البيت الأبيض، أُطلق صاروخان من القطاع باتجاه إسرائيل، اعترضت أحدهما منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادّة للصواريخ، في حين سقط الثاني في مدينة أشدود حيث أسفر عن إصابة شخصين على الأقلّ بجروح طفيفة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ولم يتبنَ أي من الفصائل الفلسطينية في غزة إطلاق الصاروخين الذي تم إطلاقهما مساء أمس الثلاثاء على جنوب إسرائيل، فيما جدّد الجيش الإسرائيلي تحميل حماس "مسؤولية كلّ ما يجري في القطاع وينطلق منه".

وأعلنت إذاعة حماس الرسمية في غزة أن 3 هجمات صاروخية على الأقل استهدفت صباح الأربعاء جنوب الدولة العبرية انطلاقًا من القطاع، وفق قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية.

كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي في غزة أنّ "المقاومة"، دون تسمية فصائل محددة، أطلقت وابلًا من الصواريخ على إسرائيل "ردًا على الغارات الجوية". ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين على جانبي الحدود، الأربعاء.

تهديد ووعيد

بدوره، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أطلقوا الصواريخ من غزة، ووصفهم بأنهم "إرهابيون يريدون إعادة السلام للوراء".

وهدّد نتنياهو في بيان، الأربعاء: "يريدون عرقلة السلام، لن يتمكنوا من ذلك، سنضرب كل من يحاول إيذاءنا، وسنمد يد السلام إلى كل من يمد يده إلينا لصنع السلام".

فيما حذّرت حماس، إسرائيل من التصعيد العسكري بعد ليلة من القصف المتبادل بين الجانبين.

وقالت الحركة في بيان "سنزيد من ردنا بقدر ما يتمادى الاحتلال في عدوانه"، مضيفة أن "قيادة المقاومة قالت كلمتها، سيدفع الاحتلال ثمن أي عدوان على شعبنا أو على مواقع المقاومة، سيظل الرد مباشرا، فالقصف بالقصف".

والشهر الماضي، كثفت حماس، التي تسيطر على غزة منذ 2007، إطلاق بالونات حارقة إضافة إلى صواريخ من القطاع على إسرائيل، التي ردت بضربات جوية ليلية على مواقع للحركة المسلحة

لكن الجانبين توصلا في مطلع سبتمبر الجاري إلى اتفاق بوساطة قطرية، قضى بإحياء هدنة هشة تسري منذ عام ونصف عام.

وندّدت حماس والسلطة الفلسطينية باتفاقي التطبيع بين إسرائيل وكلّ من الإمارات والبحرين.

ويرى الفلسطينيون الذين يسعون لإقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وغزة أن الاتفاقين اللذين توسطت فيهما الولايات المتحدة خيانة لقضيتهم. وخرج مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، أمس الثلاثاء، في تظاهرات ضد اتفاقي تطبيع العلاقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان