قيادي في "الجبهة الثورية السودانية": سنعمل على حل الأزمة الاقتصادية
الخرطوم - (أ ش أ):
قال عرمان رئيس وفد مقدمة "الجبهة الثورية السودانية" (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية)، الذي وصل إلى الخرطوم اليوم، إن الجبهة ستعمل بالتعاون مع الحكومة الانتقالية على رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، فضلا عن الإسهام في حلحلة القضية الاقتصادية التي تعاني منها البلاد خاصة أنها مرتبطة بالتهميش.
وأضاف عرمان في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس في الخرطوم إن الجبهة جاهزة من خلال الخطط والرؤى لبناء علاقات جديدة مع كافة قوى الثورة، وعلى رأسهم العسكريون، من خلال إقامة ندوات وأنشطة وزيارات مشتركة بين العسكريين والمدنيين.
ودعا عرمان، وهو نائب رئيس "الحركة الشعبية شمال جناح مالك عقار"، جميع القوى السياسية السودانية إلى بناء فترة انتقالية متوازنة للعبور بالفترة الانتقالية بمسئولية كبيرة، مشددا على أن عبور الفترة الانتقالية لا يتم إلا بشراكة واضحة وتفاهم، بين من قاموا بالثورة من المدنيين، ومن ساهموا في الانتقال ونجاح الثورة من العسكريين.
وأكد ضرورة إقامة علاقات استراتيجية مع دولة جنوب السودان، لافتا إلى أن جنوب السودان يستورد سلعا كثيرة من السودان، كما تربط جنوب السودان والسودان حدود تبلغ أكثر من ألفي كيلومتر.
من جهته، قال مقرر وفد المقدمة لـ "الجبهة الثورية" معتصم أحمد صالح، إن الشعب السوداني جعل السلام أحد أركان ثورته، مشيرا إلى أن واحدة من أهم أركان الثورة هى الحرية والسلام.
وأشار إلى أن القضايا الكبرى مثل الهوية وعلاقة الدين بالدولة تمت مناقشتها ووضع إطار عام لها، مضيفا أن وفد المقدمة أتى للمساعدة في حل المشكلات التي تمر بها البلاد، ومؤازرة ضحايا الفيضانات.
وأكد أن اتفاق السلام، الذي وقع بالأحرف الأولى، عالج أسباب الحرب مثل قضايا تكافؤ الفرص في الدولة السودانية، وقضايا اختلال تقاسم الثروة في الدولة، والذي يتمثل في التنمية غير المتكافئة بالدولة السودانية، فضلا عن افرازات الأزمة مثل النزوح واللجوء والمظالم والجرائم التي ارتكبت خلال الفترة الماضية.
من جهته، قال نائب رئيس وفد مقدمة "الجبهة الثورية" نمر محمد عبدالرحمن إن السلام أحد أولويات الجبهة الثورية والثورة المجيدة، وتحقيقه يحتاج لوقفة من الجميع ومشاركة كل الشعب السوداني وتطبيقه على أرض الواقع من أجل سودان ديمقراطي آمن ومستقر.
وأضاف نمر أن الحكومة الانتقالية أمام تحد كبير في نقل البلاد إلى واقع أفضل يعبر عن تطلعات الشعب ويستحق التضحيات التي قدمها الثوار، مشيرا إلى أن اتقافية السلام التي وقعت في جوبا، اعتبرت أن تحقيق السلام موضوع مركزي وأساسي للتقدم والازدهار، ويسهم في تحقيق وضع اجتماعي جديد، وأن الاتقافية ستساهم في تحسين الوضع الاقتصادي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: