مُحادثات لتجديد انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
غزة- (أ ش أ):
علمت صحيفة جيروزاليم بوست أن الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يجريان محادثات من أجل إعادة انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بعد أن علقت حكومة بنيامين نتنياهو خططها لبسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية بموجب اتفاق التطبيع مع الإمارات.
وذكرت الصحيفة في نسختها باللغة الإنجليزية أن مُكالمة أجريت يوم الجمعة الماضي قبل رأس السنة العبرية بين المفوض السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي وصدر بعدها بيان يُشير إلى أنه جرى الاتفاق خلال المكالمة على المصلحة المشتركة والمتبادلة في تكثيف التعاون الثنائي لكن مصدرًا في وزارة الخارجية الإسرائيلية أكد أنهما ناقشا تجديد انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
ونشر أوليفر فارهيلي مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع تغريدة بعد المكالمة عن "الحاجة إلى اغتنام هذا الزخم الإيجابي للعلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بما في ذلك إعادة مجلس الشراكة قريبًا" .
واتفاقية الشراكة الموقعة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي عام 1995 هي الأساس القانوني الذي يحدد العلاقات بين الجانبين، وتأسس بموجب الاتفاق مجلس الشراكة الذي يهدف إلى ضمان الحوار وتحسين العلاقات بين الطرفين.
ولم يجتمع مجلس الشراكة منذ عام 2013، كشكل من أشكال الاحتجاج من قبل الاتحاد الأوروبي على سياسة الاستيطان الإسرائيلية ومعاملة الفلسطينيين بعد عملية الجرف الصامد في عام 2014.
وقال مصدر في الاتحاد الأوروبي إن بوريل يؤيد بشدة إعادة تفعيل مجلس الشراكة مع إسرائيل ويحاول إقناع الدول الأعضاء بضرورته غير أن عددًا من دول أوروبا الغربية، بما في ذلك فرنسا، لم يقتنع بعد ويرى أن إعادة تشغيل المجلس سيكون بمثابة مكافأة لإسرائيل على لا شيء إذ أن الاتحاد الأوروبي يعارض وبشدة ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وطالما دعا عدد كبير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق تقدم أكبر في عملية السلام في الشرق الأوسط قبل الانتقال نحو علاقات أوثق مع إسرائيل.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: