إعلان

جوتيريش: حان الوقت للدفع نحو السلام والمصالحة

05:54 م الثلاثاء 22 سبتمبر 2020

أنطونيو جوتيريش

الامم المتحدة - (أ ش أ)

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الطريق نحو السلام أصعب ما يكون في المناطق التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية، قائلا: "حان الوقت للدفع جماعة باتجاه السلام والمصالحة".

وطالب جوتيريش، في كلمته أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بتعزيز الجهد الدولي بقيادة مجلس الأمن لوقف عالمي لإطلاق النار بحلول نهاية العام، وقال "علينا بذل قصارى جهدنا لتجنب حرب باردة جديدة".

وأضاف: "لن نتخلى عن هدف السلام حتى في المناطق التي تشتد فيها ضراوة النزاع، حيث نسعى في اليمن بكل جهدنا إلى الجمع بين الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الإعلان المشترك ووقف إطلاق النار وتنفيذ تدابير اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة واستئناف العملية السياسية".

وتابع: "لدينا من الأسباب ما يدعو إلى الأمل، على خلفية اتفاق السلام الجديد الذي أبرم بين حكومة السودان والحركات المسلحة، وكذا مفاوضات السلام الأفغانية التي تعد إنجازا تحقق بعد سنوات من الجهد".

وفي سوريا، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدا إلى حد كبير في إدلب، مناشدا الأطراف بإنهاء الأعمال العدائية عبر سوريا، وقال "نحن نسعى لعقد الجولة المقبلة من مداولات اللجنة الدستورية".

وفي الشرق الأوسط، وعلى خلفية هدوء الأوضاع في غزة والتخلي في الوقت الراهن عن الضم لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حث الأمين العام للأمم المتحدة القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على العودة إلى التفاوض بشكل جاد من أجل تنفيذ حل الدولتين، بما يتسق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأحكام القانون الدولي والاتفاقات الثنائية.

وحول ليبيا .. قال جوتيريش، إن تجدد المواجهات لا يزال واردا؛ جراء الحشد الهائل للمرتزقة والأسلحة وهذا يعد انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن، قائلا: "لابد لنا جميعا أن نتعاون من أجل تيسير التوصل إلى اتفاق فعال لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية بين الأطراف الليبية".

و بخصوص أوكرانيا، قال: "لا يزال وقف إطلاق النار الأخير قائما، ومن الضروري تسوية المسائل الأمنية والسياسية في إطار فريق الاتصال السياسي وصيغة رباعية النورماندي، من أجل تنفيذ اتفاقية مينسك".

وحول جمهورية إفريقيا الوسطى، قال" إن اتفاق السلام العام الماضي ساهم في الحد من العنف بقدر كبير، وبدأ تحت رعاية عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي حوار وطني لدعم الانتخابات المقبلة ومواصلة تنفيذ اتفاق السلام".

وفيما يتعلق بجنوب السودان، قال "إننا شهدنا ازديادا مفاجئا في العنف القبلي المثير للقلق، لكن وقف إطلاق النار صمد في المجمل"، مشددا على أن عملية حفظ السلام التابعة لنا تدعم رصد اتفاق السلام وتنفيذه.

ومن ناحية فيروس كورونا المستجد.. حذر الأمين العام، من أنه إذا دار نزاعا في ظل جائحة كورونا؛ فإن الفيروس هو المنتصر الوحيد، مشددا على أن الوضع ازداد سوءا بدلا من احتواء فيروس كورونا المستجد؛ ونحن ندعم الجهود الرامية إلى توفير لقاح لكل الناس بتكلفة ميسورة أينما كانوا.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: