"يجب محاسبة الصين".. أبرز ما جاء في كلمة ترامب أمام الأمم المتحدة
كتب- محمد صفوت:
ركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، على عدة نقاط منها اتفاقيات السلام بين دول عربية وإسرائيل، وجائحة كورونا التي ضربت العالم، خلال كلمته المسجلة التي أذيعت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار احتفالاتها بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، في حدث افتراضي إلى حد كبير.
وأشاد ترامب بالاتفاقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة لتطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين، في خطابه، مشيرًا إلى أن اتفاقيات السلام الرائدة هذه هي بمثابة الفجر لشرق أوسط جديد.
وقال: "لم أكن متفائلاً أكثر من أي وقت مضى بمستقبل المنطقة. لا دماء على الرمال، نأمل أن تكون تلك الأيام قد ولت".
ولم يتردد الرئيس الأمريكي، في مهاجمة الصين في الحدث العالمي لليوبيل الماسي للأمم المتحدة، ملقيًا باللائمة عليها بسبب تفشي ما سماه بـ"الفيروس الصيني" في إشارة إلى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) وكرر وصفه عدة مرات أثناء كلمته.
وقال "يجب أن نحاسب الأمة التي أطلقت هذه الجائحة على العالم - الصين"، مضيفًا: "في الأيام الأولى للفيروس، أوقفت الصين رحلات السفر محليًا في الوقت الذي سمحت فيه للرحلات الجوية بمغادرة الصين وإصابة العالم"، واتهم بكين ومنظمة الصحة العالمية بنشر معلومات كاذبة عن كيفية انتقال الفيروس.
وأثنى ترامب على تعامل بلاده مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وقال إن جهودنا خفضت نسب الوفيات الناجمة عن وباء كورونا في أمريكا.
وواصل انتقاده لبكين، لكن ليس بسبب فيروس كورونا فقط، حيث تطرق إلى سجلها البيئي، واتهمها بالإفراط في الصيد، وإلقاء المواد البلاستيكية في المحيطات، وإطلاق المزيد من الزئبق السام أكثر من أي دولة أخرى.
وقال "أولئك الذين يهاجمون السجل البيئي الاستثنائي لأمريكا بينما يتجاهلون التلوث المنتشر في الصين لا يهتمون بالبيئة. إنهم يريدون فقط معاقبة أمريكا. ولن أقبل بذلك".
وعن البرنامج النووي الإيراني، قال ترامب، إن الولايات المتحدة تعمل على وقف البرنامج النووي الإيراني، مضيفًا أن بلاده تعمل على وضع حد لانتشار الإرهاب، مشيرًا إلى أنه متفائل جدًا بمستقبل منطقة الشرق الأوسط.
وافتٌتِحت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية التي يتناوب فيها قادة العالم على إلقاء خطابتهم، الثلاثاء، بقاعة هادئة تستضيف قمة افتراضية تتناول أزمة فيروس كورونا.
ويُمثّل كل وفد دبلوماسي بشخص واحد فقط داخل قاعة الجمعية العامة، وسيكون ملزمًا بارتداء كمامة، في حين كان يشارك فيها قرابة 10 آلاف شخص خلال السنوات العادية.
كانت الأمم المتحدة افتتحت أسبوعها الدبلوماسي، أمس الاثنين، بالاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيسها، في قمة افتراضية دعا خلالها الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس شخصيًا إلى المزيد من التعددية الدولية.
فيديو قد يعجبك: