كوبا للأمم المتحدة: جائحة كورونا أسوأ في الأنظمة الرأسمالية

بوجوتا (د ب أ)

قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز- كانيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن لجائحة فيروس كورونا المستجد أسوأ الآثار في الأنظمة الرأسمالية.

وذكر دياز كانيل: "إن الأزمة متعددة الأبعاد التي أحدثتها (الجائحة) تظهر بوضوح الخطأ الكبير للسياسات اللاإنسانية التي فرضتها بصورة كاملة ديكتاتورية السوق ".

وقال الرئيس إن "الآثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة للجائحة" ستكون "قاتلة بين الفئات الأكثر ضعفا وذوي الدخل المنخفض".

ودعا إلى إصلاح في الأمم المتحدة، وحثها على "استئناف النضال العادل من أجل شطب الديون الخارجية غير القابلة للتحصيل التي تفاقمت بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، وتهدد بقاء شعوب الجنوب ".

وأضاف دياز كانيل إن النظام الصحي في كوبا تم إعداده لمواجهة الجائحة وشدد على جهود البلاد للمساهمة في المعركة العالمية ضده.

وذكر أن: "(كوبا)... توسع مدى تعاونها من خلال إرسال أكثر من 3700 من موظفي التعاونيات موزعين على 46 فرقة طبية إلى 39 دولة ومنطقة ضربها كوفيد -19".

وشن الرئيس الكوبي هجوما لاذعا على الولايات المتحدة، واصفا إياها بـ "نظام عدواني بصورة ملحوظة وفاسد أخلاقيا يحتقر التعددية ويهاجمها".