أنباء عن اعتقالات جديدة في احتجاجات يقودها نساء ببيلاروسيا
مينسك- (د ب أ):
احتشدت مئات النساء وهن يهتفن "العار" في احتجاجات جديدة مطلع الأسبوع، من قبل أشخاص يقولون إن رئيس بيلاروس، الكسندر لوكاشينكو سرق انتخابات أغسطس الماضي، حتى يتسنى له الفوز بولاية سادسة في المنصب.
وفيما تجمعت حشود في المسيرات الاحتجاجية التي يتم تنظيمها بشكل منظم الآن في مينسك، تتخذ ناقلات الشرطة بالفعل أماكنها في الشوارع. وهناك تقارير عن اعتقالات جديدة، تضاف إلى مئات الاعتقالات التي تم تنفيذها بالفعل خلال أسابيع من الاضطرابات في الجمهورية السوفيتية السابقة.
وذكرت جماعة "فياسنا" الحقوقية أنه تم احتجاز عشرة أشخاص من بينهم صحفيون.
وذكر متظاهرون أن الاحتجاجات التي ستنظم مطلع كل أسبوع ستكون "بروفة عامة احتفالية لتنصيب مناسب من قبل الشعب".
وأضافوا "دعونا نظهر من هو الرئيس الحقيقي".
وتم الإعلان بالفعل عن مظاهرة أخرى غدا الأحد. ويطالب المتظاهرون بانتخابات جديدة، بدون لوكاشينكو في الاقتراع وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والتحقيق في عنف الشرطة.
وأمس الجمعة، دعت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، مواطنيها إلى تنظيم احتجاجات جماهيرية مجددا ضد ما أسمته بالتنصيب السري فى وقت سابق من الأسبوع الحالى للرئيس المتنازع علي إعادة انتخابه ألكسندر لوكاشينكو .
ويزعم ممثلو المعارضة البيلاروسية أن تيخانوفسكايا ، التى احتلت المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، وفقًا للنائج الرسمية المثيرة للجدل ، كانت هى الفائزة بالرئاسة في الواقع ، وليس لوكاشينكو.
وأضافت تيخانوفسكايا ، وهي معلمة لغة سابقة تبلغ من العمر 38 عامًا "معًا يمكننا تحقيق هدفنا المتمثل في انتخابات جديدة ونزيهة، ونتيجة لذلك، تنصيب رسمي قانوني".
فيديو قد يعجبك: