الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك لعلاج الدمار الاقتصادي الناجم عن كورونا
نيويورك - (د ب أ)
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المجتمع الدولي على التحرك لعلاج الدمار الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد حتى لا يواجه العالم سنوات من تراجع التنمية.
وقال جوتيريش أمام المشاركين في مؤتمر حول تمويل التنمية في عصر كورونا المستجد والذي استضافته عن بعد الأمم المتحدة وكندا وجاميكا "إذا لم نقم بتحرك الآن، سنواجه ركودا عالميا قد يبدد عقود من التنمية".
وأضاف أنه منذ الاجتماع الذي عقد في مايو الماضي بمشاركة رؤوساء أكثر من دولة وحكومة "الاستجابة لم تواكب" الوباء.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى وفاة أكثر من مليون شخص بسبب فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، الذي يواجه أسوأ موجة ركود منذ الحرب العالمية الثانية "ويلوح في الأفق خطر المجاعة" في العديد من الدول.
وقال جوتيريش إن دول العالم ضخت أكثر من 5ر11 تريليون دولار في صورة إجراءات مالية لمواجهة تداعيات الجائحة.
وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة فإن نصيب الدول النامية والصاعدة من حزم التحفيز المالي العالمية لم يتجاوز 5ر2 في المئة في حين أنها الأشد احتياجًا إلى الدعم والأقل موارد والأضعف قدرة على التعامل مع الأزمة.
وشهد الاجتماع اليوم مناقشة قائمة من الخيارات التي تمت بللورتها خلال الشهور الأربعة الماضية للتعامل مع الأزمة الحالية وتحقيق التعافي الاقتصادي.
كما دعا جوتيريش دول العالم إلى تمويل مبادرة منظمة الصحة العالمية لتسريع وتيرة تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا والأدوية ووسائل التشخيص الخاصة بهذا الفيروس.
وحث قادة العالم على توسيع نطاق مبادرة تخفيف أعباء الديون لتشمل الدول النامية والدول ذات الدخل المتوسط، وإعطاء الاحتياجات التمويلية لدول أفريقيا اهتمامًا خاصًا.
فيديو قد يعجبك: