إعلان

مقتل الفتاة رحمة في تونس: الرئيس قيس سعيد يؤيد تطبيق عقوبة الإعدام في بلاده

01:55 م الأربعاء 30 سبتمبر 2020

جثة - ارشيفية

تونس- (بي بي سي):

أثارت جريمة قتل فتاة تونسية إثر خروجها من العمل الجدل، من جديد، حول عقوبة الإعدام، بعد أن دعا الرئيس قيس سعيّد إلى تطبيقها.

وأبدى سعيد تحفظه على المطالب الداعية لإلغاء عقوبة الإعدام، قائلا: "من قتل نفس بغير حق فجزاؤه الإعدام. المتهم توفر له كل ظروف الدفاع عن النفس، وإذا ثبت إنه ارتكب قتل نفس أو أكثر؛ فلا أعتقد أن الحلّ هو، كما يدعي البعض، عدم تنفيذ عقوبة الإعدام".

ويصدر القضاء التونسي أحكاما بالإعدام، خصوصا في حق المتهمين بتنفيذ هجمات "إرهابية"؛ لكن لا يتم تنفيذها منذ ثلاثين عاما، وتحديدا منذ العام 1991.

وعثرت الشرطة على جثة الفتاة رحمة لحمر (29 عاما)، الأسبوع الفائت، ملقاة في خندق على الطريق بين العاصمة تونس ومنطقة المرسى.

وقامت الشرطة بتوقيف المتهم وإثر التحقيق الأولي معه اعترف بقيامه بجريمة القتل بأنه اغتصبها ثم خنقها بيديه، وسرق هاتفها وهو تحت تأثير الكحول، وفقا لبيان للداخلية.

وأثارت الحادثة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وردود أفعال من منظمات المجتمع المدني.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان