لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ويكيليكس" ينتقد رفض المحكمة إلغاء الاتهامات الجديدة ضد مؤسسه

10:35 م الإثنين 07 سبتمبر 2020

جوليان أسانج

لندن - (د ب أ)

انتقد كريستين هرافنسون رئيس تحرير موقع "ويكيليكس" اليوم الاثنين، قاضي المحكمة البريطانية التي تنظر قضية مؤسس الموقع جوليان أسانج المسجون حاليا ، وذلك لرفضه إلغاء الادعاءات الواردة في لائحة الاتهام الجديدة، بعد أن قال محامو أسانج إنه ليس لديهم وقت كاف لإعداد الدفاع.

وقال هرافنسون، للصحفيين إن العديد من جماعات حقوق الإنسان التي كانت تعتزم متابعة جلسة الاستماع لم تتمكن من الوصول إلى بث الفيديو المباشر اليوم الاثنين.

وكتب إدوارد سنودن، مسرب المعلومات في الولايات المتحدة، الذي كشف عن برامج التجسس الجماعي التي تديرها وكالة الأمن القومي الأمريكية، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن محاولة التسليم "محاكمة خبيثة".

وقال سنودن "حتى منتقدي الرجل يجب أن يدينوا ذلك باعتبارها محاكمة صورية، إن الجريمة المعنية هي أعظم خدمة عامة قدمها موقع ويكيليكس على الإطلاق، فضح الانتهاكات التي تعود إلى عهد العراق".

وكان أسانج، قد جدد اعتراضه على نقله إلى الولايات المتحدة اليوم الاثنين، حيث استأنفت محكمة بريطانية الاستماع إلى طلب أمريكي لتسليمه.

وكرر المواطن الأسترالي أسانج 49 عامًا، معارضته لترحيله، في المحكمة الجنائية المركزية بلندن (أولد بيلي)، بعد أن أصدرت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام جديدة ضده في يونيو الماضي.

وقدمت المحامية ستيلا موريس، شريكة حياة أسانج وأم ابنيه، التماسا من منظمة "مراسلون بلا حدود" للمطالبة بإطلاق سراحه إلى داونينج ستريت، مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني.

وجاء في الالتماس الالكتروني الذي وقع عليه نحو 80 ألف شخص، إنه من الممكن أن تقضي محكمة أمريكية بسجن أسانج "لما يصل إلى 175 عامًا، بتهم تتضمن نشر معلومات تخدم المصلحة العامة وتزويد الصحفيين بها".

من ناحية أخرى، قالت ريبيكا فينسنت، مديرة الحملات الدولية في "مراسلون بلا حدود": "يجب أن تقوم حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بإسقاط هذه القضية ذات الدوافع السياسية قبل أن يتعرض سجلهما الخاص بحرية الصحافة إلى مزيد من التشويه".

وتحتجز بريطانيا أسانج بتهمة التآمر مع المحللة السابقة في المخابرات العسكرية الأمريكية، تشيلسي مانينج، بشأن تسريب مجموعة من المواد السرية في عام 2010.

ويصر محامو الدفاع عن أسانج على أن الاتهامات ذات دوافع سياسية.

وفي حال إدانة أسانج، في 18 تهمة موجهة ضده، فإن أسانج سيسجن 175 عامًا، وأدت تسريبات ويكيليكس أيضًا إلى الكشف عن جرائم حرب قام بها جنود أمريكيون.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان