إعلان

واشنطن تتهم بكين بترهيب المراسلين الأجانب

10:33 ص الثلاثاء 08 سبتمبر 2020

لقطة من كشك لبيع الصحف في بكين

واشنطن/بكين- (أ ف ب):

اتهمت الولايات المتحدة الصين الثلاثاء بـ"تهديد" الصحافيين الأجانب و"مضايقتهم" بعدما رفضت تجديد الاعتمادات الصحافية لعدد من موظفي وسائل الإعلام الأميركية.

ووضع البلدان الخصمان قيودا على منح تأشيرات للإعلاميين، إذ طردت الصين صحافيين في ظل التوتر بشأن مسائل تتراوح من التجارة إلى التكنولوجيا وصولا إلى ملف هونج كونج وفيروس كورونا المستجد.

وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، في بيان صدر عن سفارة واشنطن لدى بكين، بأن سجل الصين في "تهديد ومضايقة وطرد الصحافيين الأمريكيين والأجانب يعود إلى عقود".

وأوضحت أن وزارة الخارجية الصينية أبلغت سفارة واشنطن في بكين أخيرا عن قيود جديدة على الصحافيين الأجانب "عبر حرمانهم من تجديد بطاقاتهم الصحافية ورفض معالجة طلبات التأشيرات للصحافيين الذين طردوا في وقت سابق من العام".

وأكد نادي المراسلين الأجانب في الصين الاثنين الأمر قائلا إنه تم منع إصدار بطاقات صحافية جديدة لخمسة صحافيين من أربع مجموعات إعلامية بينها "وول ستريت جورنال" و"سي إن إن" و"بلومبرج".

ومن المتوقع أن يخضع المزيد للقيود ذاتها في الأسابيع المقبلة، ما يكثف الضغط على المجموعات الإعلامية الأجنبية التي تقلّصت نشاطاتها في البلاد أساسا.

وأفادت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية بأن بلادها "تعمل دون كلل" لإقناع الصين بالسماح للصحافيين الأمريكيين بالعودة إلى البلاد.

وتم طرد عدد قياسي من الصحافيين الأجانب بلغ 17 من الصين في النصف الأول من 2020، بحسب نادي المراسلين.

ولا يسمح عادة للصحافيين الأجانب بالعمل في الصين دون بطاقات صحافية صالحة، والتي تعد شرطا كذلك للحصول على إقامة.

وأوضح النادي أنه بدلا من ذلك، يحصل الصحافيون على رسالة تسمح لهم بالعمل موقتا باستخدام بطاقاتهم الصحافية المنتهية الصلاحية والتي "يمكن سحبها في أي لحظة".

بدورها، تشير الصين إلى أن خطواتها مجرد انعكاس للقيود المفروضة على الصحافيين الصينيين في الولايات المتحدة، حيث فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدة محدودة لتأشيرات المراسلين الصينيين بلغت 90 يوما.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: