بنجلاديش تنزع التطرف من متشددين إسلاميين لمساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية

دكا - (د ب أ):

استسلم تسعة متطرفين إسلاميين من جماعتين متشددتين في بنجلاديش من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية من خلال الاستفادة من برنامج حكومي لنزع التطرف.

واستقبل وزير الداخلية أسد الزمان خان سبعة رجال وامرأتين مقدما لهم الزهور لدى استسلامهم، وسلمهم لعائلاتهم في حفل أقيم في دكا اليوم الخميس.

وقال خان: "أولئك الذين اتخذوا الطريق الخاطئ عادوا إلى حياتهم اليوم، ورسموا الابتسامة على وجوه آبائهم"، داعيا المتطرفين الآخرين إلى اغتنام الفرصة أيضا.

وتم عزل الرجال والنساء، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، عن عائلاتهم منذ انضمامهم إلى الجماعتين الإسلاميتين المحليتين "جماعة مجاهدي بنجلاديش" و"أنصار الإسلام"، واللتان تم اتهامهما بالوقوف وراء العديد من الهجمات القاتلة في بنجلاديش.

وقال الكولونيل طفيل مصطفى سروار، رئيس البرنامج، إنه تم تقديم الدعم المالي والمادي لهم للبدء من جديد في إطار برنامج الحكومة لمكافحة التطرف وإعادة التأهيل.

وأوضح أن أيا من الذين استسلموا لم يتهم في أي قضايا جنائية باستثناء واحد منهم، لكنهم كانوا منخرطين بعمق مع الجماعات المتشددة.

وقال إن التسعة كانوا تحت المراقبة قبل نقلهم إلى هذه المرحلة، مضيفا أنهم أصبحوا متطرفين إما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال أصدقائهم.