"ملياردير منبوذ".. ترتيبات إقامة ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض

كتب- محمود الشال:

غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، البيت الأبيض، متجها إلى قاعدة أندروز الجوية في ولاية ماريلاند على بعد 24 كم عن وسط واشنطن.

ومن المقرر أن ينتقل ترامب بالطائرة الرئاسية رقم 1 التابعة لسلاح الجو الأمريكي إلى منزله في ولاية فلوريدا، حيث مقر إقامته بعد مغادرة البيت الأبيض.

"للأسف، رغم أنني أدفع ملايين الدولارات من الضرائب لولاية ومدينة نيويورك فإن السياسيين فيها يعاملونني معاملة سيئة"، وأضاف ترامب على "تويتر" أنه سينتقل إلى فلوريدا، حيث لا تنسجم أفكاره مع حاكم ولاية نيويورك، أندرو كويمو، ولا مع عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، وهما من الحزب الديمقراطي، وفق سكاي نيوز.

وكتب "دي بلاسيو" على حسابه الشخصي على تويتر: "احذر أن تصطدم بالباب وأنت خارج"، أما كويمو فخاطب سكان فلوريدا "هنيئا لكم به".

ووصلت عشرات الشاحنات إلى منتجع مارالاجو في بلدة بالم بيتش في ولاية فلوريدا، الثلاثاء الماضي.

وكان نادي ترامب في البلدة قبل رئاسته، مصدرا لإثارة الجدل بين عائلته وبعض الجيران الأثرياء، وسط ترجيحات باستمرار الخلافات بعد أن يتخذ الملياردير الجمهوري خطوته للانتقال.

وأوضحت صحيفة "بالم بيتش بوست" أن بالم بيتش، منطقة ديمقراطية للغاية"، وأن شعبية ترامب في المنطقة متدنية، بعد أحداث الشغب في الكونجرس، وهناك تحول حقيقي"، وأضافت "قد لا يريدون ذلك".

ويرفض جيران ترامب إقامته في منزله في بالم بيتش بشكل دائم، وأرسل السكان رسالة إلى زعماء البلدة اتفاق موقع عام 1993 يقولون إنه يحظر على أي شخص العيش بشكل دائم في العقار، بدعوى أنه ناد اجتماعي، لتجنب "موقف محرج"، حيث سيواجه الرئيس السابق الطرد.

وقال المدعي العام لمقاطعة بالم بيتش، الديمقراطي ديف أرونبرج إن السكان يحبون الخصوصية، ولا يريدون الصخب الذي سيجلبه ترامب إلى الجزيرة.

وناقش مسؤولون في مقاطعة بالم بيتش، إمكانية إلغاء عقد الإيجار مع نادي ترامب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش، وفق سكاي نيوز عربية.

وحذر مسؤولو المقاطعة، النادي بشأن حفل أُقيم ليلة رأس السنة لم يكن يضع خلاله المدعوون الكمامات ولم يحترموا قواعد التباعد الاجتماعي، وفق قناة الحرة الامريكية.

وخسر دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية لمدة ثانية أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، لكن ترامب عبر عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، واعتزامه الفوز بفترة رئاسية ثانية.