في أولى مكالماته مع زعماء.. بايدن يتحدث مع قادة بريطانيا وكندا والمكسيك
واشنطن - (د ب أ):
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات مع قادة كندا وبريطانيا والمكسيك في أولى مكالماته الرئاسية منذ تنصيبه هذا الأسبوع.
وفي أول اتصال له مع زعيم أوروبي ، ناقش بايدن الجائحة وتغير المناخ والأمن مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وكتب جونسون عبر صفحته على تويتر أنه من "الرائع" التحدث إلى الرئيس بايدن. وكتب مساء السبت: "أتطلع إلى تعميق التحالف طويل الأمد بين بلدينا في الوقت الذي نقود فيه انتعاشًا أخضر ومستدامًا من كوفيد-19".
قال متحدث باسم داونينج ستريت إن جونسون رحب بقرار بايدن إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج "كوفاكس" لضمان الوصول العادل للقاحات.
وقال المتحدث إنهما ناقشا أيضًا فوائد اتفاقية التجارة الحرة المحتملة، وأعرب جونسون عن التزامه بحل القضايا التجارية في أسرع وقت ممكن.
وتسعى بريطانيا إلى إبرام صفقات جديدة بعد انتهاء الفترة الانتقالية التي أعقبت خروجها من الاتحاد الأوروبي وخروجها رسميًا من السوق الداخلية والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي هذا الشهر.
ولم يشر البيت الأبيض إلى إجراء أي مناقشات تجارية في تأكيد لاحق للاتصال، لكنه قال إن بايدن أعرب عن نواياه لتعزيز العلاقات البريطانية الأمريكية الخاصة وتنشيط العلاقات عبر الأطلسي. كما أكد على دعم الناتو.
وأول مكالمة لزعيم أجنبي يجراها بايدن بعد تنصيبة كانت يوم الجمعة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وقال مكتب ترودو إنهما اتفقا على عقد اجتماع الشهر المقبل "من أجل دفع العمل المهم لتجديد الصداقة العميقة والدائمة بين كندا والولايات المتحدة".
وقال البيت الأبيض إن الزعيمين عن تنشيط التعاون في مكافحة الجائحة والدفاع والعلاقات الاقتصادية والقيادة العالمية للتصدي لتغير المناخ.
وبحث بايدن وترودو رؤيتهما المشتركة للانتعاش الاقتصادي المستدام واتفقا على التعاون لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية إلى صفر.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أقر بخيبة أمل ترودو من قراره بإلغاء تصريح خط أنابيب كيستون إكس إل المثير للجدل.
وفي واحدة من أول إجراءاته كرئيس، ألغى بايدن التصريح الصادر في مارس 2019 لخط الأنابيب، الذي كان سينقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بنائه لا يتوافق مع أهداف إدارته الاقتصادية والمناخية.
كما تحدث بايدن يوم الجمعة أيضا مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وناقش الزعيمان الهجرة من بين مواضيع أخرى وأوضح بايدن خطته لعكس سياسات الهجرة للإدارة السابقة، حسبما قال البيت الأبيض.
ويخطط بايدن لإبطاء الهجرة غير الشرعية من خلال تقديم المساعدة للدول مصدر المهاجرين، من بين تدابير أخرى.
وأبلغ بايدن لوبيز أوبرادور إن الولايات المتحدة ستدعم جواتيمالا وهندوراس والسلفادور بأربعة مليارات دولار لمكافحة الأسباب الجذرية للهجرة، حسبما قال الرئيس المكسيكي في خطاب يوم السبت.
وتأتي الغالبية العظمى من الأشخاص، الذين يحاولون القيام بعمليات عبور غير مصرح بها إلى الولايات المتحدة عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك، من تلك الدول الثلاثة.
وأوقف دونالد ترامب سلف بايدن مساعدات مالية بملايين الدولارات في محاولة لدفع تلك الدول لمنع مواطنيها من الهجرة نحو الولايات المتحدة.
فيديو قد يعجبك: