الصليب الأحمر: محنة سكان تيجراي الإثيوبية تتفاقم "كل دقيقة"
نيروبي- (د ب أ):
قال تجمع لمنظمات الصليب الأحمر الإثيوبية، الخميس، إن المحنة الإنسانية في منطقة تيجراي تزداد سوءا "كل دقيقة"؛ حيث من الضروري أن تكون هناك مساعدات عاجلة لتقديم العون للمتضررين من العنف.
وقال أتو أبرا تولا، رئيس جمعيات الصليب الأحمر في إثيوبيا، في إفادة عبر الإنترنت: "الوضع في إثيوبيا يزداد سوءا كل يوم وكل دقيقة".
وقال تولا إن هناك نحو 5ر3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات طوارئ، لكن الموارد محدودة ويصعب الوصول إليهم .
وأضاف تولا: هذه ليست مواجهة طوارئ عادية لأزمة إنسانية ، لأن هذا صراع، وهذه حرب".
وبعد ضغوط من الأمم المتحدة، وافقت الحكومة الإثيوبية في ديسمبر على السماح لعمال الإغاثة بالوصول دون عوائق إلى المناطق المنكوبة بالنزاعات والخاضعة الآن لسيطرة الحكومة.
ولكن بعد شهر، ظل عمال الإغاثة غير قادرين على الوصول إلى أعداد كبيرة من الناس في تيجراي، مع إشارة بعض منظمات الإغاثة، بما في ذلك الصليب الأحمر الإثيوبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إثيوبيا، إلى "العقبات البيروقراطية" كعقبة رئيسية.
وكانت إثيوبيا قد شنت هجوما عسكريا على منطقة تيجراي شمالي البلاد في نوفمبر لتقليص قوة جبهة تحرير تيجراي الشعبية التي تحكم المنطقة وتنتقد الحكومة.
وأعلنت الحكومة انتهاء الصراع في أوائل ديسمبر، على الرغم من ورود تقارير عن استمرار القتال.
فيديو قد يعجبك: