لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الصحة الجزائري: "تطعيم كورونا" سيشمل كل الولايات تدريجيا

04:34 م السبت 30 يناير 2021

التطعيم ضد كورونا

الجزائر- أ ش أ:

قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري عبدالرحمن بن بوزيد، السبت، إن "عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد ستتم بصفة تدريجية، وستشمل كل ولايات الوطن دون استثناء".

ودعا المواطنين للتفاعل مع هذه الحملة المهمة، حيث تعمل السلطات الجزائرية جاهدة على تعزيز الحصول على الجرعات الكافية لتلقيح أكبر عدد من السكان لاكتساب المناعة الجماعية.

وأضاف ابن بوزيد، خلال حضوره انطلاق حملة التطعيم بولاية البليدة، أن هذه العملية تأتي تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون بالشروع في عمليات التلقيح خلال شهر يناير الجاري، وتتم بفضل العمل الجاد والمستمر لأعضاء اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة وباء كورونا بالتنسيق مع الحكومة وعدة وزارات وعدة أشخاص ساهموا في العملية، مشيرا إلى شراء اللقاح في أقرب وقت كما طلب تبون.

وتابع "نحن في الموعد رغم التسابق العالمي والضغط الكبير الذي تمارسه الدول على الشركات الدولية.. وقد تمكنت الجزائر من الحصول على أول دفعة أمس الجمعة من اللقاح، الذي تم اختياره طبقا لمعايير دقيقة فيما يخص الفعالية والأمان".

ولفت إلى المعاناة التي عاشتها ولاية البليدة مع هذا الوباء، موضحا أن اختيار ولاية البليدة لإطلاق عملية التلقيح كان بسبب المعاناة الكبيرة التي شهدتها الولاية، حيث كانت البؤرة الأولى للوباء الذي فرض عليها الحجر الكلي، وعاشت الضغط النفسي وفقدت الكثير من أبنائها.

وتتركز أغلب الإصابات بكورونا تتركز في ولاية البليدة، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي لمدة شهر بسبب انتشار حالات الإصابة بها.

وأكد وزير الصحة الجزائري أن التجهيزات اللوجستية جاهزة وجميع الأطباء وموظفي الصحة على استعداد لإنجاح عملية التلقيح، منوها بالتجربة الرائدة للجزائر في مجال التلقيح.

ورأى أن اللقاح يعد الطريقة الأمثل للحد من خطورة ومضاعفات المرض، مشددا على أن ذلك لا يعني أن نتخلى عن التدابير الاحترازية والوقائية التي أثبتت نجاحها وسمحت بخفض عدد الإصابات بشكل ملموس.. قائلا إن "اللقاح ضد فيروس كورونا يعطي الحماية لوقت ضيق ولا يحمي لفترة طويلة، ولذلك قد يستدعي الوضع إعادة التلقيح بعد عدة أشهر".

وبين أن عدد أشهر المناعة التي يوفرها التلقيح غير معروفة؛ ولذلك يجب الاستمرار في احترام إجراءات الوقاية الأخرى، خاصة التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان