لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أفغانستان: محادثات السلام بين الحكومة وطالبان تستأنف غدًا

11:26 م الإثنين 04 يناير 2021

أرشيفية

إسلام آباد - (ا ف ب)

‏تبدأ غدًا الثلاثاء في قطر سلسلة جديدة من محادثات السلام الأفغانية بين الحكومة وحركة طالبان، فيما تشهد البلاد تصاعدًا للعمليات العسكرية وسط تصاعد العنف في أفغانستان. وقال أحد المفاوضين باسم الحكومة الأفغانية إن "المحادثات ستكون معقدة للغاية وستستغرق وقتا".

تبدأ الثلاثاء سلسلة جديدة من المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في قطر، والتي لم تسفر عن نتائج تذكر منذ انطلاقها في 12 سبتمبر بالدوحة.

وكان المفاوضون من الجانبين قرروا في ديسمبر أخذ استراحة بعد أشهر من الاجتماعات المحبطة في كثير من الأحيان والتي تعثرت بسبب الخلافات حول الإطار الأساسي للمناقشات والتفسيرات الدينية.

وقال غلام فاروق مجروح، وهو أحد المفاوضين باسم الحكومة الأفغانية، إن "المحادثات ستكون معقدة للغاية وستستغرق وقتا". وأضاف: "لكننا نأمل في تحقيق نتيجة في أسرع وقت ممكن لأن الناس سئموا من هذه الحرب الدموية".

مفاوضو الحكومة سيضغطون من أجل وقف دائم لإطلاق النار وحماية نظام الحكم القائم منذ إطاحة طالبان من السلطة في العام 2001 بغزو قادته الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر.

وفيما وقعت طالبان وواشنطن في فبراير 2020 اتفاقا لانسحاب تاريخي للقوات الأمريكية من أفغانستان بحلول مايو المقبل، تشهد البلاد تصاعدا للعنف مع شن حركة طالبان هجمات شبه يومية ضد القوات الحكومية في الأسابيع الأخيرة.

وازدادت الهجمات التي تستهدف صحافيين وسياسيين ورجال دين ومدافعين عن حقوق الإنسان، إذ قُتل منذ نوفمبر نائب حاكم إقليم كابول وخمسة مراسلين.

وقال رئيس الاستخبارات الأفغانية أحمد ضياء سراج للبرلمانيين هذا الأسبوع إن طالبان نفذت أكثر من 18 ألف هجوم في العام 2020.

من جانبه، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جاويد فيصل: "بهذه الاغتيالات، تسعى طالبان إلى تقسيم السكان وخلق جو من الاستياء ضد الأجهزة الأمنية الحكومية. لكن جرائم القتل هذه توحد الناس".

وأشار نيشانك موتواني نائب مدير وحدة البحوث والتقييم في أفغانستان، وهي مؤسسة فكرية مستقلة مقرها في كابول، إلى أن طالبان لن تعلن مسؤوليتها عن هذه الاغتيالات السياسية، لكنها مع ذلك، تعتزم أن تثبت لقادتها أنها "ما زالت كما هي ولم تتغير".

وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام، قتل 2177 مدنيا وجرح 3822، وفق بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان