لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاتحاد الأوروبي وألمانيا يطلقان برنامجًا للحفاظ على الهوية الفلسطينية لشرق القدس

09:57 م الثلاثاء 12 أكتوبر 2021

المسجد الأقصى

رام الله - (د ب أ)

أطلق الاتحاد الأوروبي وألمانيا اليوم الثلاثاء، برنامجا لدعم تنمية السياحة في شرق القدس والحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة.

وذكر بيان صادر عن مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن هيئة التعاون الإنمائي الألماني سيشرف بالشراكة مع مختلف مكونات قطاع السياحة الفلسطيني في شرق القدس على تنفيذ البرنامج المذكور.

وأفاد البيان بأن برنامج تنمية السياحة في شرق القدس هو أول مشروع مشترك بين الاتحاد الأوروبي وألمانيا في إطار برنامج القدس الشرقية التابع للاتحاد الاوروبي.

ويهدف البرنامج إلى "الحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة ودعم قطاع السياحة في القدس الشرقية، على خلفية الزيادة المقلقة للمصاعب التي تواجه الحياة الفلسطينية والنشاط الاقتصادي في هذا الجزء من المدينة" بحسب البيان.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورجسدورف في البيان "يواجه الفلسطينيون في القدس الشرقية تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية يومية. ولطالما كانت السياحة واحدة من الأنشطة الرئيسية المدرة للدخل في المدينة".

وذكر بورجسدورف أنه في العامين الماضيين، تضرر قطاع السياحة في شرق القدس بشدة نتيجة لوباء فيروس كوفيد-19 "لذلك فإن هذا البرنامج الجديد مليء بالمفاهيم المبتكرة والإبداعية لإحياء القطاع".

وأضاف أن "عملنا المشترك كأوروبيين يعكس مرة أخرى الموقف الواضح والموحد للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء فيما يتعلق بالقدس الشرقية، وبالنسبة لنا، تعتبر القدس الشرقية جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة ووضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين يجب أن يصان ويحترم".

من جهته، صرح الممثل الألماني أوليفر أوفتشا "كألمان وأوروبيين نحن نقدر السياحة ذات الجودة العالية والمملوكة محليًا، لذلك نحن على ثقة من أن هذا المشروع سوف يربط المجتمع السياحي ويدعم المفاهيم والخدمات الجديدة، حيث سيساهم في توفير فرص عمل وتوظيف أكثر وأفضل".

وبحسب البيان يأتي هذا البرنامج في مرحلة حاسمة يعاني فيها الفلسطينيون العاملون في قطاع السياحة من التداعيات الشديدة لوباء كوفيد-19.

وفقد آلاف الفلسطينيين العاملين في هذا القطاع وظائفهم حيث اضطرت العديد من الشركات إلى إغلاق أبوابها. واستجابة لهذا الوباء، سيدعم عنصر إنعاش السياحة في البرنامج استيعاباً اقتصادياً أسرع وأكثر مرونة وعودةً إلى الأسواق. وستوفر عناصر أخرى من البرنامج دعماً تقنياً واستراتيجياً ومالياً محدداً لمنظمي المشاريع السياحية في تطوير منتجات وخدمات جديدة.

في هذا الإطار، فان هذا الدعم لقطاع سياحة حيوي ومزدهر يوفر فرصاً كبيرة للقطاع الخاص الفلسطيني، ويعزز التنمية الاقتصادية ويحمي الثقافة والتراث الفلسطيني في شرق القدس ويقدم الدعم المدفوع بالطلب لرواد الأعمال الفلسطينيين وأصحاب المصلحة في قطاع السياحة ومنظمات المجتمع المدني.

وعلاوة على ذلك، سيساهم البرنامج في تلبية الطلب الشامل لإنشاء بنية تحتية رقمية بهدف ربط قطاع السياحة في القدس الشرقية بالأسواق الدولية. وسيوفر مركز التنمية السياحية الذي تم افتتاحه اليوم في قلب شرق القدس مساحة عمل مشتركة وبيئة تواصل مفتوحة لمجتمع السياحة الفلسطيني.

وذكر البيان أن المركز يمثل "بيئة افتراضية خلاقة للتبادل وتطوير الأعمال وتمكين المهنيين الفلسطينيين في مجال السياحة والشركات الناشئة والعقول المبدعة ورواد الأعمال الشباب، كما ستوفر شبكة من خبراء السياحة والتسويق المحليين والدوليين المشهورين الدعم العملي في جلب الأفكار المبتكرة إلى الحياة ودفع الشركات لتكون أكثر نجاحاً وتنافسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان