لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محادثات أوروبية إيرانية حول الملف النووي في طهران

03:11 م الخميس 14 أكتوبر 2021

نائب وزير الخارجية الايراني علي باقري (يمين) مع م

طهران- (أ ف ب):

بدأت المحادثات بين مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف المفاوضات حول الملف النووي الايراني إنريكي مورا ونائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري الذي يتولى الملف، الخميس، كما أعلنت الخارجية الإيرانية.

وقالت الوزارة إن الوفدين سيبحثان "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، من بينها العلاقات الإيرانية الأوروبية وموضوع الغاء الحظر الظالم عن إيران والاوضاع في أفغانستان".

يأتي اللقاء غداة تهديد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بان واشنطن ستفكر في "خيارات أخرى" في حال عدم عودة إيران الى طاولة المفاوضات لإنقاذ الاتفاق الدولي حول ملفها النووي.

وقد توصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) الى اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

الا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. من جهتها، قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحيائه بعد إبداء الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه، بشرط عودة إيران لتنفيذ تعهداتها.

وأجريت 6 جولات من المباحثات بين أبريل ويونيو، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها.

والاربعاء أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي في واشنطن بان اسرائيل "تحتفظ بحق التحرك في أي وقت ومهما كانت الوسائل" لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي.

من جهته أكد بلينكن أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الأفضل" لجنّب حيازة الجمهورية الإسلامية السلاح النووي.

لكنّه أشار إلى قرب نفاد صبره في ظل التعليق المستمر منذ يونيو للمفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق الدولي، قائلا إن "الحوار يتطلّب طرفين ولم نلمس في هذه المرحلة نية لدى إيران" للانخراط في الحوار، وهو ذكّر بأن الهامش المتاح "آخذ بالانحسار".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان