الرئيس الألماني يحيي ذكرى أول عملية نقل لليهود قبل 80 عاما

برلين - (د ب أ):

قال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الاثنين، خلال إحياء الذكرى السنوية الثمانين لأول عملية نقل لليهود من برلين إلى شرق أوروبا، إن معاداة السامية يجب ألا تمر دون معارضة أبدا.

وأضاف شتاينماير خلال فعالية أقيمت على رصيف رقم 17 التذكاري في محطة السكك الحديدية "جرونفالد" ببرلين، حيث تم إحياء ذكرى بداية ترحيل اليهود إلى أحياء اليهود ومعسكرات الإبادة في بولندا من قبل النازيين قبل 80 عاما ، "لن يظل الفكر أو العمل المعادي للسامية أبدا دون معارضة أو ورد فعل شعبي"، مضيفا أن "الثقافة اليهودية ليست مجرد جزء من الثقافة الألمانية، فقد تركت بصمة عميقة عليها وأثرتها".

وفي 18 أكتوبر 1941 غادر أول ما يسمى بقطار "النقل الشرقي" وعلى متنه أكثر من 1000 رجل وامرأة وطفل يهودي. وبدأ الترحيل الممنهج لليهود من مواقع أخرى في ألمانيا التي كانت تحت الحكم النازي في نفس الشهر.

وقال شتاينماير: "نحن الألمان ما زلنا نتحمل الذنب الذي ارتكبه الجناة والمساعدين والمؤيدين للقتل المخطط ليهود أوروبا... ما زلنا نشعر بالخزي لأنه تم فصل مواطنين عن المجتمع، والتنكيل بهم، وحرمانهم من حقوقهم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وإرسالهم في نهاية المطاف إلى موتهم".