مبعوثة الأمم المتحدة: ميانمار تتجه نحو صراع "شامل"
نيويورك - (د ب أ):
قالت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار اليوم الخميس، إنها لا تتوقع أن تستسلم الحركة المناهضة للمجلس العسكري في أي وقت قريب، وأنها تخشى أن تتجه البلاد إلى "نزاع مسلح داخلي شامل".
وقالت كريستين شرانر بورجنر إن هناك "أعمال عنف في جميع أنحاء البلاد" وإن "الحركة المناهضة للجيش تزداد تسلحا".
وقالت بورجنر في مؤتمر صحفي فى مقر الأمم المتحدة في نيويورك " إن الشعب لن يقبل الجيش" الذي أطاح بالقادة المدنيين في ميانمار واعتقلهم في 1 فبراير ، بمن فيهم أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام .
وأضافت أن "الشعب لن يستسلم، بل سيواصل المقاومة. ولن يعود إلى العمل. وسيواصل استخدام العنف، وربما أكثر من ذلك".
وقالت بورجنر إن "الوضع سيء حقا في ميانمار"، مشيرة ليس فقط إلى القمع القاسي الذي يمارسه الجيش ضد المعارضين، بل أيضا إلى ارتفاع عدد المواطنين النازحين داخليا، فضلا عن انهيار نظامي البنوك والرعاية الصحية.
وقتل أكثر من 1100 شخص حتى الآن في حملة الجيش على المتظاهرين، وفقا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين غير الحكومية المحلية. وفي العديد من المناطق، تشكلت حركات مقاومة مسلحة.
وقالت بورجنر إنه من المهم جدا للمجتمع الدولي ألا يرسل إشارات يمكن تفسيرها على أنها قبول للحكام العسكريين.
وبدلا من ذلك ، قالت الدبلوماسية السويسرية إن تحرك مجلس الأمن الدولي المتردد حتى الآن " مطلوب بشكل عاجل " .
وفي أغسطس، قال زعيم المجلس العسكري مين أونج هلينج إنه لن تكون هناك انتخابات جديدة قبل عام 2023، كما أعلن تمديد حالة الطوارئ التي فرضت بعد الانقلاب حتى ذلك الحين.
فيديو قد يعجبك: