لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما حقيقة صورة قائد الجيش الأفغاني على "رصيف" بمخيم لاجئين في أمريكا؟

01:20 م الأحد 24 أكتوبر 2021

القائد العسكري الأفغاني السابق هبة الله عليزاي

كتبت- رنا أسامة:

تداول رواد التواصل الاجتماعي صورة تناقلتها وسائل إعلام أفغانية وعربية وعالمية، لقائد الجيش الأفغاني السابق الجنرال هبة الله عليزاي، جالسًا على أحد الأرصفة في الولايات المتحدة.

وتحقق "مصراوي" من صحة وحداثة صورة القائد العسكري الأفغاني الرفيع عبر أدوات التحقق من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك البحث العكسي للصور عبر مُحرك البحث جوجل.

ويبدو عليزاي في الصورة التي أثارت جدلًا واسعًا بين النشطاء الأفغان، وكأنه مهزوم، آملًا الخروج من مخيم اللاجئين في فيرجينيا- حيث يقبع- والحصول على لجوء سياسي، أو ربما الاستقرار في الولايات المتحدة.

ووصف موقع "ثريا" الإخباري الأفغاني، عليزاي، في الصورة التي نشرها بأنه "يبدو كمتسول". ووجّه رسالة للقائد العسكري الأفغاني السابق: "قد تكون على قيد الحياة، لكنها بالتأكيد ليست الحياة!".

1

ورأى الصحفي الأفغاني مختار وفاي، أن صورة عليزاي تُظهر "إحباطه" من هزيمته المريرة على يد طالبان، مُشيرًا في تغريدة بالفارسية إلى أنه "وقع في فخ خيانة الوطن".

كان عليزاي يقود فيلق العمليات الخاصة في قوات حكومة غني، وعُيّن قبل أسبوع من سقوط كابول الخاطف في قبضة طالبان في 15 أغسطس الماضي.

ووعد القائد الأفغاني حينها بالانتصار في الحرب ضد طالبان، راسمًا صورة وردية عن الأوضاع الأمنية. لكن ما إن دق الخطر أبواب مقره، حتى لاذ بالفرار خارج أفغانستان.

وغرّد ناشط أفغاني يُدعى محمد جلال، مُعلقًا بالإنجليزية على الصورة: "(هبة الله عليزاي أحد القادة) الذين كانوا يذبحون الأفغان لحماية نيويورك وواشنطن من التهديدات غير الواقعية والخيالية".

وعلّق الصحفي أكمل داوي على الصورة بالإنجليزية: " المسؤولون العسكريون الأفغان السابقون، الذين تم الترحيب بهم في السابق باعتبارهم (إخوة في السلاح وحلفاء وشركاء) يعيشون الآن حياة متواضعة في مخيمات اللاجئين المؤقتة بالولايات المتحدة وبريطانيا".

وتداعت القوات الأفغانية سريعًا بعد سقوط كابول، وفتحت المجال لسيطرة طالبان المتشددة. فيما تقهقر عشرات المسؤولين الأفغان، وعلى رأسهم الرئيس أشرف غني.

وغادر آخر جندي أمريكي أفغانستان يوم 31 أغسطس، وهو الأجل الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لسحب قوات بلاده.

ورسم انهيار القوات الأمنية السريع، تساؤلات عدة، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، حول مليارات الدولارات التي صرفت من أجل تأهيل الجيش، على مدى حوالي عقدين.

فيما استولى عناصر طالبان على مئات الأسلحة والعتاد، والطائرات الأمريكية، التي قُدّرت بملايين الدولارات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان